بلدي نيوز
قال مصطفى بالي المسؤول في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إنه من المتوقع استكمال إجلاء المدنيين من آخر جيب لتنظيم "داعش" في شرق سوريا اليوم الخميس، وأن القوات ستشتبك بعدها مع من تبقى من مقاتلي التنظيم المختبئين هناك.
وتعد بلدة الباغوز الواقعة على الحدود العراقية آخر بقعة تحت سيطرة "داعش" في منطقة وادي نهر الفرات، والتي أصبحت آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق وسوريا، بعد سلسلة من الهزائم في عام 2017.
ونفت مصادر إعلامية محلية استسلام عناصر تنظيم داعش الموجودين في مخيم بلدة الباغوز بريف دير الزور، آخر جيوب التنظيم في سوريا.
وذكرت شبكة "فرات بوست" أن الأنباء التي تتحدث عناصر التنظيم هي عارية عن الصحة، مضيفة أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع 400 عنصر متحصنين مع عائلاتهم وعشرات المدنيين في الباغوز لتسليم أنفسهم لقوات التحالف الدولي.
في السياق، خرجت ظهر أمس الأربعاء نحو 40 شاحنة تضم المئات جلهم من النساء و الأطفال وعددا من مقاتلي التنظيم، بينهم أجانب من المخيم إلى مناطق سيطرة قسد بريف دير الزور الشرقي.
ولا يعتقد كثيرون بأن السيطرة على البلدة ستنهي خطر التنظيم، إذ لا يزال بعض المقاتلين يتحصنون في صحراء وسط سوريا، كما نجح التنظيم في شن هجمات على غرار حرب العصابات في المناطق التي انتهت سيطرته عليها.
يشار إلى أن ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، طالبت قوات "قسد" باتخاذ تدابير احترازية لحماية المدنيين خلال هجومها على تنظيم داعش.
وقالت باشليه، إن أكثر من مئتي أسرة محاصرة في منطقة صغيرة بقرية الباغوز التي يسيطر عليها تنظيم داعش، جنوب شرق سوريا، حيث يمنع التنظيم الأسر من المغادرة. وشددت باشليه على إلزام قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، بحماية المدنيين.
المصدر: الحدث نت + بلدي نيوز