بلدي نيوز
جددت وزارة الخارجية الروسية الاتهام لمنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بالتحضير لاستخدام "سلاح كيميائي"، بهدف استخدام ذلك من قبل واشنطن كذريعة للإبقاء على جيشها في الأراضي السورية.
وجاء في مقال نشرته صحيفة "إزفيستيا" اليوم الأربعاء "لا تستبعد وزارة الخارجية الروسية احتمال استغلال واشنطن استفزازا تدبّره (الخوذ البيضاء) لتأخير انسحاب قواتها من سوريا وتبرير عمليات عسكرية محتملة ضد حكومة بشار الأسد".
وزعم مصدر في الوزارة أن أهداف الدفاع المدني من ذلك "تتلخص في تبرير التدخل الأجنبي في الأزمة السورية".
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتهم فيها روسيا والنظام، منظمة الدفاع المدني السوري بالتحضير لهجمات كيميائية.
وارتكبت قوات النظام، عدة مجازر باستخدام السلاح الكيماوي، بعد عام ادعائها إتلاف مخزونها الكيماوي، وذلك في خان شيخون بإدلب شمال سوريا، ودوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، في حين تواصل روسيا نفي جرائم النظام المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.
و أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ملتزمة بقرار انسحابها من سوريا، وأنها تدعم وحدة الأراضي السورية، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها متحدث الوزارة الأمريكية، روبرت بالادينو.
وذكر المتحدث أن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني لانسحاب قواتها المخطط له من سوريا، مضيفًا "ليس لدينا جداول زمنية لمناقشتها في الوقت الراهن، غير أن الانسحاب سوف يكون مدروسا ومنسقا".
المصدر: وكالات + بلدي نيوز