بلدي نيوز (حذيفة حلاوة)
تبنت مجموعة تطلق على نفسها "سرايا الجنوب" الهجوم على أحد المواقع التابعة لقوات النظام في ريف درعا، وسط تكهنات حول من يقف خلف تلك المجموعة.
وقالت "سرايا الجنوب" عبر صفحتها على فيسبوك، بأنها مسؤولة عن تفجير الفرقة الحزبية في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، متوعدة نظام الأسد بالمزيد من العمليات التي تستهدف تواجد قوات النظام جنوب سوريا.
ونقل الأهالي عن تعرض الفرقة الحزبية في بلدة أم ولد لانفجار اقتصرت أضراره على المادية، تبعه انتشارا لقوات النظام، دون ذكر أي تفاصيل عن تلك الحادثة.
وكان وجه ناشطون اتهامات لمخابرات النظام وعملاء حزب الله جنوب سوريا بالوقوف وراء الهجمات التي تتعرض لها قوات النظام في المحافظة، في محاولة لتبرير خرق اتفاق المصالحات، وشن حملات اعتقال تطال الأهالي في المنطقة.
يذكر أن الجنوب السوري شهد منذ شهور إعلان تشكيل ما يسمى بالمقاومة الشعبية في الجنوب، لتتبنى هي أيضا عدة هجمات على قوات النظام، فيما لم يتم التأكد عمن يقف وراء تلك المقاومة.