السوريون يحيون الذكرى الخامسة للثورة وخروقات للنظام في حلب وحماة

^{بلدي نيوز-التقرير اليومي
في الذكرى السنوية الخامسة للثورة السورية خرجت مظاهرات في مختلف المدن والبلدات السورية، اليوم الثلاثاء، تأكيداً على التمسك بثوابت الثورة، في حين سجلت خروقات جديدة للهدنة في أرياف حماة وحلب ودمشق، من خلال هجوم قوات النظام على نقاط تمركز الثوار في تلك الجبهات.
وأكد مراسلو بلدي نيوز خروج مظاهرات حاشدة في كل من مدينة تلبيسة في ريف حمص و حي المعادي في مدينة حلب ومدينة إعزاز في ريفها الشمالي وعدة مدن وبلدات في محافظة إدلب كمعرة النعمان وسراقب وبنش وكفردريان ودركوش وغيرها من المناطق أكدت على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها وأهمها “إسقاط النظام”، كما خرج أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وحي القابون الدمشقي رفع المتظاهرون شعارات "الحرية للأبد "سلمية سلمية" في إشارة واضحة إلى ثباتهم على المبادئ الأولى للثورة.
في سياق مختلف، أعلنت حركة أحرار الشام، مقتل عدد من عناصر قوات النظام إثر تصديها لمحاولة تقدم قوات النظام إلى نقاط تمركز الثوار في قرية "الجرمكية" في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وفي ريف حماة، قتل الثوار ما يزيد عن ٢٠ عنصراً لقوات النظام إثر اشتباكات جرت على أطراف قريتي جرنية العاصي وحنيفة، الواقعتين جنوب شرق مدينة حماة، أثناء تصدي الثوار لقوات النظام التي حاولت التقدم إلى المنطقة في خرق جديد للهدنة، كما شهدت تلك الاشتباكات اغتنام الثوار دبابة وعربة بي ام بي بعد سيطرتهم على نقاط كانت تابعة لقوات النظام في المنطقة أثناء دحرها، بينما تعرضت قرى منطقة السطحيات القريبة من منطقة الاشتباك إلى غارات جوية عدة وقصف مدفعي عنيف، من كتيبة زور السوس ومبنى البحوث العلمية والمطار العسكري.
في السياق ذاته، حاولت قوات النظام التقدم على جبهة المرج في الغوطة الشرقية، في حين تمكن الثوار من التصدي لهم، رافق ذلك قصف مدفعي استهدف المنطقة، واستهدفت قوات النظام بقذائف الهاون، جبهة العجمي في مدينة حرستا بريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الثوار وقوات النظام.
أما في درعا فقد اغتيل شخصان من بلدة الكتيبة، تابعان للواء توحيد كتائب حوران، وذلك بعد أن قام مجهولون بإطلاق النار عليهما في مدينة نوى في ريف درعا.
إلى ذلك، وقد شهدت أجواء مدينة القنيطرة تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي في الأجواء مساء اليوم.}