بلدي نيوز
طالبت أولغا ماركلوفا، زوجة أحد قتلى "واغنر" من الحكومة الروسية بتعويض مالي بعد مقتل زوجها في سوريا، وضرورة الاعتراف بأنه من القوات المسلحة الروسية، لتفتح الباب مجدداً على الملف الغامض الذي تخفيه روسيا والمتعلق بمقتل المئات من المرتزقة في سوريا دون الاعتراف بهم.
وجاءت مطالبة "أولغا" كونها تعجز هي وابنتها عن الحصول على امتيازات تحق لورثة من سقطوا قتلى في العمليات الحربية، بعد أن سافر ديمتري إلى سوريا كمتعاقد خاص مع مؤسسة تعرف باسم مجموعة "واغنر"، وأبلغت بأنه سقط قتيلا في انفجار لغم بعد أيام من وصوله، في 29 كانون الثاني/ يناير 2017 من جراء الإصابة بشظايا وبالرصاص.
ووفق القانون الروسي؛ عندما يسقط أحد أفراد القوات المسلحة الروسية قتيلا تحصل أسرته على تعويض يبلغ ثلاثة ملايين روبل (44700 دولار) ومبلغ شهري قدره 14 ألف روبل (209 دولارات) وفقا للقانون الاتحادي الروسي الذي أصبح ساريا في 2011.
ويقسم مبلغ التعويض والمعاش الشهري بين أفراد الأسرة، ومنذ 2013 قررت الحكومة زيادة هذه المبالغ قليلا كل عام، وتعامل أسر المتعاقدين معاملة مختلفة إذ يحصل أحد الأقارب على دفعة غير رسمية من الشركة المتعاقدة قد تصل إلى 100 ألف دولار تقريبا، حسب دور المقاتل القتيل، غير أن الأسر لا تحصل على امتيازات أخرى حسب ما قاله عدد من أقارب القتلى الذين شاركوا في القتال في سوريا لحساب مجموعة "واغنر".
المصدر: عربي 21