بلدي نيوز
ألقت السلطات الفرنسية، أمس الأربعاء، القبض على عنصر عمل لصالح مخابرات نظام الأسد، بعد ساعات من توقيف ألمانيا عنصرين آخرين، وجميعهم متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن الإدعاء العام الفرنسي، أن السلطات أوقفت مواطنا سوريا يبلغ من العمر 30 عاما، في العاصمة باريس، في إطار تحقيقات جارية منذ كانون الثاني الماضي.
وأضاف البيان، أن المشتبه به متورط بجرائم ضد الإنسانية، خلال عمله مع أجهزة مخابرات النظام خلال الفترة ما بين 2011-2013.
وأشار البيان أن المشتبه به غادر سوريا عام 2013، دون مزيد من التفاصيل عنه.
وفي وقت سابق اليوم، ألقت الشرطة الألمانية، القبض على عنصرين عملا لصالح مخابرات النظام السوري، للاشتباه في "ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية".
وقال الادعاء الألماني في بيان، إن الشرطة في برلين وولاية راينلاند بفالز، ألقت القبض على المشتبه بهما وهما "أنور ر." (56 عاما)، و "إياد إ." (42 عاما).
المصدر: الأناضول