بلدي نيوز
قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري في مقابلة مع قناة النهار، إن أصعب لحظات حياته هي عندما صافح قاتل أبيه "رفيق الحريري" في إشارة لرأس النظام السوري "بشار الأسد" في عام 2009.
ويتهم الحريري نظام الأسد بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق "رفيق الحريري"، وبناء على ذلك يتحفظ الحريري على إعادة العلاقات اللبنانية مع نظام الأسد، ويرفض الضغوطات التي تمارسها بعض الأطراف السياسية في لبنان لقبول إعادة التطبيع مع الأسد أو إجراء أي زيارة لدمشق.
وجاء تعليق الحريري على واقعة المصافحة خلال لقاء على قناة النهار، حيث طلب منه أن يعلق على صورته وهو يسلم على الأسد خلال زيارته إلى دمشق في 19 كانون الأول 2009، وكان رده بالقول: "ذبحت شخصياً، لكن كل ما فعلته كان من أجل مصلحة لبنان" لافتاً إلى أن الزيارة جاءت نتيجة ضغوط دولية وعربية من أجل فتح صفحة جديدة مع النظام.
وبين الحريري خلال اللقاء أنه ليس نادما على الزيارة، كونه استطاع خلالها الاتفاق على فتح السفارات بين البلدين، والاعتراف الدبلوماسي المتبادل لأول مرة (من قبل سوريا)، كونها كانت وصية على لبنان، إلا أنه أبدى رفضه بشكل قاطع أن يكررها ويعاود زيارة الأسد معتبراً ذلك "مستحيلاً".