بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
عاد العشرات من أبناء منطقة منبج وريفها، المسرحين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات نظام الأسد، إلى منطقة منبج، بريف حلب الشرقي، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية منذ مطلع عام 2016، وسط مخاوف من اعتقالات تعسفية تنفذها قوات "قسد" تطال هؤلاء العناصر المسحرين حديثاً من جيش النظام.
وقال الناشط الإعلامي "عبد الباسط الحسن" من منبج لبلدي نيوز: "منذ سيطرة قوات "قسد" على منطقة منبج، بريف حلب الشرقي، وهي تسمح لعشرات العناصر من قوات النظام بالدخول والخروج إلى المنطقة دون أي إعاقة من قبلهم".
وأضاف؛ "بالنسبة للمسرحين الذين دخلوا مؤخراً إلى المنطقة، دون أي عوائق من قبل "قسد"، يدل على وجود تنسيق واضح بين "قسد" ونظام الأسد بشكل شبه علني".
وفي الصدد؛ قال "حسن مصطفى" وهو أحد أعضاء مكتب منبج الإعلامي، لبلدي نيوز: "إنَّ عناصر قوات نظام الأسد يدخلون إلى منطقة منبج عبر مدينة القامشلي بريف الحسكة، بغرض الإجازة دون وجود أو تهديد بحقهم من قبل قسد".
وأردف، "إنَّ قسد ربما تقوم بتجنيد المتسرحين من قوات النظام في صفوفها، وذلك بعد اعتقالهم عبر حملات المداهمات التي تجري بشكل اعتيادي في مدينة منبج وريفها، حيث قامت "قسد" بتجنيد أكثر من 5000 آلاف شاب منذ سيطرتها على المنطقة وحتى هذه اللحظة".
يذكر أن مفاوضات سرية وعلنية تدور في الفترة الأخيرة بين نظام الأسد وبعض قيادات من "قسد" حول المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شرق منطقة نهر الفرات شرق سوريا وللتصدي للمعركة التركية المرتقبة.