بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام روسية، أن جنديا روسيا لقي حتفه أثناء تواجده في سوريا في أواخر الشهر الماضي.
وذكرت إدارة منطقة تيخوريتسك، التي ينتمي إليها العسكري، أن مكسيم بليتنيف (25 عاما)، جرى دفنه يوم الاثنين الماضي الموافق أربعة شباط /فبراير، دون الكشف عن تفاصيل مقتله.
كذلك دوّن الموقع الخاص بسجل أسماء القتلى من العسكريين الروس في العهد القيصري والسوفيتي والروسي، اسم الجندي في قائمة القتلى.
وكان "فيكتور بونداريف" رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، قد صرح قبل أشهر، أن حصيلة القتلى في صفوف القوات الروسية العاملة في سوريا بلغت 112 عسكريا خلال 3 أعوام.
وقال المسؤول إن نصف الخسائر الروسية البشرية جاءت جراء تحطم طائرتي "إن-26" و"إل-20"، مشيرا إلى أن القوات الروسية تكبدت خسارة 8 طائرات و7 طائرات هيلوكوبتر ومدرعتي نقل جنود.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن القوات الروسية قتلت 6239 مدنياً بينهم 1804 أطفال، منذ بدء تدخلها لمساندة النظام السوري في 30 أيلول/ 2015، إضافة لارتكابها عشرات المجازر واستهداف المئات من المرافق المدنية وطواقم الإسعاف.
وأكد التقرير أنَّ حجم العنف المتصاعد، الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 2.7 مليون نسمة.