بلدي نيوز - متابعات
أصدرت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بباريس، بياناً أمس السبت، كشفت فيه عن خروقات إيران للهدنة في سوريا، رغم قبولها بالهدنة ظاهرياً.
وأضافت "نظام الملالي اللاإنساني الذي اضطر عقب التوافق بين أمريكا وروسيا وإجماع مجلس الأمن الدولي إلى قبول الهدنة في سوريا ظاهرياً، يخرق باستمرار هذه الهدنة من جهة وما يزال يرسل أفراد الحرس ومرتزقته إلى سوريا من جهة أخرى، ويعد نفسه لحملات مرتقبة واسعة النطاق لاسيما في شمال حلب".
وتابع البيان "تحولت بلدة ماير شمال نبل إلى معسكر تحت سيطرة قوات الحرس ومرتزقتها الأفغان، إنهم يعدون أنفسهم لهجمات لاحقة بأبعاد أوسع".
وأشار البيان إلى أن "عناصر من الحرس يستعدون للانتقال إلى سوريا، منها قوات الفرقة التي يسميها النظام (نبي أكرم) في كرمانشاه بقيادة العقيد أكبر نظري في ملعب آزادي الموجود في كرمانشاه، حيث تخوض التدريبات لإرسال كتيبتين منها على الأقل إلى سوريا بعد بداية رأس السنة الإيرانية الجديدة في 20 مارس 2016".
وذكر "أصدر خامنئي يوم 3 مارس الماضي، أمراً يقضي بتشكيل وحدة طيران الجيش للقوة البرية لقوات الحرس بهدف تمرير الهجمات الإجرامية في سوريا، ومن المقرر أن يتم تحويل هليكوبترات القوة الجو فضائية التابعة لقوات الحرس إلى القوة البرية لقوات الحرس".