بلدي (اللاذقية) - كشفت صحفية سورية داخل إعلام النظام، يوم الاثنين، أن "سليمان الأسد" قريب رأس النظام "بشار الأسد"، قتل العقيد في قوات النظام "حسان الشيخ"، ضمن مخطط لرفعت الأسد يهدف إلى تهئية الأرضية لإعادة نفوذه في إلى الساحل السوري كمنافس لعائلة أخيه حافظ الأسد، ولم يكن الأمر صدفة ومجرد دوبلة (تجاوز) سيارة الشيخ لسيارة "الأسد"، كما أشيع.
وقالت الصحفية لــ "بلدي": إن "رفعت الأسد" المقيم في فرنسا منذ ثلاثة عقود، شكل عن طريق أبنه "ريبال"، خلايا نائمة مؤلفة من عدد من الشخصيات النافذة داخل الطائفة العلوية، خاصة ضمن عائلتي (آل شاليش والأسد) في القرداحة، بهدف تصفية الضباط المحسوبين على " بشار الأسد" بشكل كامل، تمهيدا لعودة عمه "رفعت"، الذي يسعى حسب المصدر، لزعامة الطائفة العلوية وحكم جيب علوي على الساحل السوري.
وأضاف الصحفية، أن " ريبال" يدعم "سليمان الأسد" و"جعفر شاليش" بشكل كبير، ورغم إشاعتهما للفوضى داخل مدينة اللاذقية، واعتداءات "سليمان" المتكررة على أبناء الطائفة العلوية، إلا أن رأس النظام لا يجرؤ على محاسبته، بسبب النفوذ الكبير لعمه "رفعت" داخل الجيش والمؤسسة الأمنية.
رجال رفعت، "سليمان وجعفر" بدورهما، وجّهوا أقسى الألفاظ "النابية" إلى المتظاهرين، الذين اعتصموا قرب دوار الزراعة بمدينة اللاذقية، أول أمس، مطالبين بمحاكمة وإعدام "سليمان "، الذي وصفهم، بقوله: "خليكن عم تعو على الفاضي"، متوعدا بمحاسبة كل من طالب بمحاكمته.
يذكر أن "رفعت الأسد"، دعا أبن أخيه " بشار الأسد" للتنحي عارضا تقديم خدماته بعد تنحي أبن أخيه، بينما يقيم أبنه "ريبال" في فرنسا ويقدم نفسه لوسائل الإعلام على أنه من المعارضة السورية، بينما يحمّل معارضون سوريون عاشوا احداث حماة في 1982، "رفعت" المسؤولية عن مجزرة حماة، التي نفذتها بشكل أساسي قوات "سرايا الدفاع"، التي كان يقودها هو شخصياً في تلك الحقبة.