بلدي نيوز- (عبدالغني عيدو)
أقر مدير عام الهيئة السورية للاختصاصات الطبية لدى نظام الأسد الدكتور يونس قبلان، أن نسبة الأطباء ممن هجر القطر وصل إلى 40 بالمئة خلال السنوات الماضية، كما نقلت عنه مصادر إعلامية موالية ولفت في الوقت نفسه إلى إن نحو 80 بالمئة نسبة الأطباء الجدد الذين هاجروا خارج سوريا.
ودفعت سياسات النظام القمعية إلى إضعاف سوريا وتفريغها من طاقاتها العلمية وشبابها عن طريق القتل والإجرام والتهجير، حيث تم اعتقال وقتل آلاف الأطباء والكوادر العلمية الأخرى من كافة الاختصاصات، ما دفع بالآلاف من أعضاء الكوادر الطبية والعملية إلى الهجرة خارج سوريا.
ونقلت صحيفة الوطن المؤيدة للنظام "إن طلاب الدراسات في الاختصاصات الطبية والأطباء المقيمون تفاجؤوا بقرار وصف بالغريب صادر عن الهيئة تضمن إضافة سنة ميلادية على الاختصاصات الطبية إلى السنوات الدراسية لطلاب الطب وبالتالي لا يستطيع الطبيب الحصول على شهادة البورد السوري إلا بعد إتمامها.
وكان نظام الأسد اعترف في وقت سابق، أن نسبة السوريين المهاجرين الحاصلين على شهادة التعليم الجامعيّ العالي تتجاوز 35% كما جاء في دراسة بحثية عن مركز " مداد " المؤيد للنظام.
وذكرت الدراسة، أن الهجرة واللجوء إلى خارج سوريا منذ 2011، شملت هجرة عقول وشهادات من أطباء ومهندسين وعلماء وفنانين وأساتذة جامعات ومهنيين من مختلف المناطق.
يذكر إن نقيب المهندسين السوريين لدى نظام الأسد غياث القطيني، قال الشهر الماضي، إن 15 ألف مهندس من سوريا هاجروا إلى بلدان اللجوء منذ عام 2011.