بلدي نيوز - (أحمد العلي)
كثفت قوات النظام من قصفها للمناطق المحررة في ريفي حماة وإدلب خلال الأيام الماضية بالمدفعية وراجمات الصواريخ، فضلا عن غارات للطائرات الحربية، خلف هذا القصف ضحايا في صفوف المدنيين، ويصر النظام على قصف هذه المناطق رغم اتفاق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا.
وعن أسباب تصعيد النظام الأخير، قال القيادي في جيش العزة العقيد الطيار مصطفى بكور: "سيعقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، يوم الغد، والاتفاق التركي الروسي والوضع في إدلب سيكون على طاولة البحث".
وأضاف؛ "اعتدنا على التصعيد من قبل الروس والنظام الذي يسبق كل اجتماع من هذا النوع، أو حراك دولي بشأن الوضع في سوريا".
وأشار بكور إلى أن هذا التصعيد إنما يهدف للضغط على الجانب التركي، وبالتالي المراوغة وتحقيق مكاسب سياسية من قبل الجانب الروسي.
وشدد على دعم الموقف التركي المساند للثورة السورية، وقال أنه يجب على كل الفصائل التحرك على مختلف الجبهات وتشكيل تهديد جدي لقوات النظام، حتى يكون موقف الأتراك أكثر قوة في وجه الضغوطات الروسية.