بلدي نيوز – (أشرف سليمان)
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان لدى حكومة النظام سهيل عبد اللطيف استعداد وزارته للتعاون مع الجانب الإيراني في مختلف المجالات وخاصة موضوع البناء والإنشاءات وإعادة الإعمار.
ونقلت صحيفة الوطن المؤيدة للنظام اليوم إن لقاء تم بين وزير الإسكان لدى النظام سهيل عبد اللطيف وسعيدي كيا رئيس مؤسسة "بنياد مستضعفين" الإيرانية الخاصة في مجال البناء وعرض مهام عمل وزارة الأشغال والجهات المرتبطة وإمكانية التعاون مع الشركات الإيرانية الخاصة في مجالات الإنشاءات والإسكان والاستثمار العقاري.
سعيدي كيا رئيس مؤسسة "بنياد مستضعفين"، أكد رغبة الشركات الإيرانية لفتح علاقات العمل، والتعاون وإمكانية إقامة شراكة مع الشركات الإنشائية المنفذة في مجال بناء السكن وإنشاء مصانع مواد البناء والمواد الإنشائية، وأبدى استعداد مؤسستهم لتوظيف إمكاناتها الاقتصادية والصناعية في عملية الاستثمار في سوريا، والمساهمة في إعادة الإعمار، على حد وصفه.
وكان نظام الأسد وقع اتفاقية اقتصادية طويلة الأمد مع إيران في هذا الشهر، تتضمن مختلف مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين. ووقع الاتفاقية وزير الاقتصاد لدى النظام محمد سامر الخليل، ووزير الطرق وبناء المدن الإيراني، محمد إسلامي.
وقال الخليل إن الاتفاقية ستتيح فرصة كبيرة للشركات الإيرانية لأن تكون حاضرة في مجال الاستثمار في سوريا، وتسهم في تسهيل التبادلات التجارية وتذليل العقبات التي تحد من تطوير التعاون.
وأكد الخليل أن الأولوية في إعادة الإعمار في سوريا ستكون للشركات الإيرانية سواء كانت على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص.
وتشكل الاتفاقيات الاقتصادية بين النظام الإيراني ونظام الأسد، عبئاً على كاهل الاقتصاد السوري بربطه باقتصاد يعاني من أزمات دولية وعقوبات أمريكية أدت إلى استنزافه بشكل كامل.
