بلدي نيوز - (محمد عثمان)
تزداد معاناة النازحيين القاطنين في المخيمات العشوائية في ريف محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في مواجهة الظروف القاسية التي تحيط بهم، في ظل انخفاض درجات الحرارة وارتفاع أسعار مواد التدفئة، والمعاناة في الحصول على مياه الشرب.
وتفيد المعلومات بأن سكان المخيمات باتوا يعتمدون على ماتوفر من أغصان الأشجار لإشعالها واستخدامها في التدفئة والطهي.
وفي الصدد؛ قال مراسل بلدي نيوز؛ اندلع حريق في مخيم قرب قرية العجاج بريف الرقة الغربي، اليوم الاثنين، أسفر عن إصابة سيدة بحروق متوسطة تم نقلها على الفور إلى متشفى المدينة لتلقي العلاح اللازم.
وأشار إلى إن عشرات النازحين في هذه المخيمات يعانون ظروفا إنسانية صعبة بسبب غياب الخدمات والرعاية الصحية وغيرها من مقومات الحياة.
ويعيش مئات المدنيين في مخيمات متفرقة تنتشر في أرياف الرقة، غالبية سكانها من ريف دير الزور الشرقي وحمص وحماة، يعيشون في خيام لا تقييهم برد الشتاء ولا حر الصيف، كما تفتقر المخيمات للتيار الكهربائي ومياه الشرب، ويعتمد أهالي المخيم على صهاريج المياه وهي غير صالحة للشرب.
وكانت قوات "قسد" أجبرت أهالي المخيمات على الخروج من المناطق القريبة من المدينة.
وسبق أن وجّه أهالي المخيمات نداءات إنسانية إلى المنظمات الدولية العاملة في الرقة إلا أنهم لم يحصلوا على ما يريدون.