بلدي نيوز
أكد اللواء "حسن فيروز آبادي" المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة في إيران، إن قواتهم في سوريا باقية طالما خطر "الإرهاب" ماثل، وحكومة النظام تطلب المساعدة.
وتسوق إيران على لسان مسؤوليها بشكل دائم، أن الوجود العسكري في سوريا يقتصر على المستشارين، وأنها جاءت بطلب من النظام السوري، في وقت تتجاهل الحديث عن عشرات الميليشيات التابعة لها والتي تبسط سيطرتها على مناطق واسعة في سوريا.
وقال آبادي في حوار مع وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الاثنين: "إن سوريا ولمجابهة المجاميع الإرهابية طلبت من طهران إرسال مستشاريها العسكريين إلى البلد"، مشددا على بقائهم هناك بالقول؛ "طالما الحكومة السورية تطلب ذلك".
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد "أبو الفضل شكرجي"، جدد مزاعم إيران حول وجودها العسكري في سوريا، في رسائل موجهة للغرب تخالف سياستها المتبعة على الأرض ضمن الأراضي السورية التي باتت تحتلها بعشرات الميليشيات الشيعية، معتبراً أن طهران لا تخطط لإقامة قواعد عسكرية في سوريا، لأنها ليست بحاجة لذلك، ولأن هذا الأمر لا يتماشى مع مصالحها.
وتتكرر التصريحات الإيرانية بين الحين والآخر التي تنفي وجودها العسكري في سوريا، وتزعم بأن هذا الوجود يقتصر على مستشارين عسكريين، في الوقت الذي تواصل فيه تمكين قبضتها في المناطق التي احتلتها عبر الميليشيات المتنوعة والتي استقدمتها طيلة السنوات الماضية، مع محاولات التغلغل في المجتمع السوري فكريا واقتصادياً وتعليمياً.