بلدي نيوز – متابعات
كشفت دراسة أعدها مركز "فرونتيير إيكونوميكس" الأسترالي للاستشارات ومؤسسة "ورلد فيجن" الخيرية، أن الخسائر الاقتصادية للحرب في سوريا تقدم بنحو 689 مليار دولار إذا توقف القتال هذا العام، ومن الممكن أن تصل إلى 1،3 تريليون دولار إذا استمرت الحرب حتى عام 2020.
وأضافت الدراسة "إن هذه الخسائر أكبر 140 مرة من تقديرات الأمم المتحدة والدول المانحة، حين قالت أن نصيب الفرد السوري من الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 45% بسبب الحرب".
وذكرت فران تشارلز الموظفة في مؤسسة ورلد فيجن، في مقابلة لها مع، سي إن بي سي "إن المقصود من تقدير الخسائر بنحو 689 مليار دولار هو ما ضاع من نمو اقتصادي حتى الآن، إضافة إلى ما قد يضيع مستقبلاً لأن التعافي سيستغرق عشر سنوات".
وأكدت الدراسة "إن ما خسره اقتصاد سوريا فعلياً بسبب الحرب بلغ حتى الآن 275 مليار دولار بحسب الدراسة، وإن الحرب التي اندلعت قبل خمس سنوات تسبب خسائر في النمو قدرها 4،5 مليار دولار شهرياً".