بلدي نيوز - (عبد الكريم الحلبي)
نفى المتحدث باسم الجيش الوطني لبلدي نيوز، دخول قوات روسية جديدة لمدينة منبج، مؤكداً في الوقت ذاته أن "الشرطة الروسية" منتشرة أصلاً في مدينة العرينة قرب منبج كقوات لفصل بين النظام، و"قسد"، والجيش الحر.
وأكد المتحدث الرسمي للجيش الوطني، رائد حمود، لبلدي نيوز أن دخول القوات الروسية إلى منبج منفي تماماً، حيث بدأ الإعلام الروسي على غرار قناة الدنيا التابعة للنظام، باستخدام أسلوب الفقاعات الإعلامية لتحقيق المعارك عبر الإعلام دون وجود شيء على الأرض".
واشار "حمود" إلى أن "الشرطة الروسية هي منتشرا أصلاً في مدينة العرينة كقوات لفصل الاشتباكات بين قوات النظام وقسد والجيش الحر والتي تبعد عن مدينة منبج نحو 25 كم، وكانت قد تجولت فيها عدة مرات حيث صوّرت على أنها في مدينة منبج".
وأضاف "أن الفيديو الذي ظهر في مدينة العرينة قرب منبج ليس بجديد، حيث يوجد لدى الروس مقر سابق، ويوجد مقران لقوات النظام أيضا إلى جانب قوات "قسد"، أما عن دخولهم المدينة فهو منفي جملة وتفصيلاً".
وكان قال المتحدث باسم الشرطة الروسية في سوريا، يوسوب ماماتوف، اليوم الثلاثاء، لوكالة سبوتنيك إن "وحدات الشرطة العسكرية الروسية بدأت اليوم، بتسيير دورياتها في المناطق الآمنة بأحياء منبج وضواحيها"، مشيراً إلى أن مهمة الشرطة "تتمثل بضمان الأمن في المناطق الواقعة ضمن مسؤوليتها، فضلا عن رصد مواقع وتحركات التشكيلات المسلحة" وفق زعمه.
وشهدت منبج أيضا تسيير دوريات عسكرية أمريكية، تركية خلال الأشهر الماضية، على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي ومنبج.
وتخضع منطقة منبج لسيطرة الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، الذي يسيطر على المدينة عبر ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والمدينة من المفروض أنها تقع ضمن خارطة طريق متفق عليها بين أنقرة وواشنطن تقضي بانسحاب "ب ي د" منها وتسليمها لأهلها.