بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر المجلس العسكري في بلدة كفرومة، أمس الأربعاء، بياناً، اتهم خلاله "هيئة تحرير الشام" بالعمل ضد أهداف الثورة، وطالب جميع العناصر المنتمين لفصيل "تحرير الشام" بالانشقاق عن صفوف الهيئة خلال مدة أقصاها 48 ساعة وتسليم الأسلحة للمجلس العسكري في البلدة ومحاسبة جميع من يتخلف عن ذلك.
وجاء في بيان المجلس العسكري "بعد بغي هيئة تحرير الشام، على فصائل الثورة السورية في الشمال السوري وإلحاق الضرر بالثورة السورية والعمل ضد أهدافها بشكل واضح للعيان، وحرصا منا على حقن الدماء".
وأضاف المجلس، في بيانه أن "بلدة كفرومة بجميع مكوناتها المدنية والثورية توجه رسالة إلى عناصر هيئة تحرير الشام في بلدة كفرومة، بالانشقاق عن صفوف الهيئة، وتسليم السلاح للمجلس العسكري في غضون 48 ساعة من تاريخ صدور البيان".
وأشار المجلس العسكري إلى أن "كل من يعلن انشقاقه ببيان واضح وصريح ويتعهد بعدم العودة، له مالنا وعليه ما علينا، وكل من يبقى في صفوف الهيئة ممنوع من العودة إلى البلدة أو المرور فيها".
وشدد على محاسبة كل من يثبت تورطه بالتعامل مع فصيل هيئة تحرير الشام بقتال الفصائل العسكرية وحمل السلاح ضدهم و"إراقة دمائهم ودماء المدنيين".
يذكر أن رقعة الاقتتال بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير توسعت لتطال مناطق عديدة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وسط حالة استنفار في معظم المناطق الذي لم يصلها الاقتتال بعد وتكثيف عدد الحواجز العسكرية والأمنية.