بلدي نيوز
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بضرورة التَّحرك العاجل لإنقاذ قرابة 6 آلاف مدني في ناحية هجين، يتعرَّضون لهجمات قصف عشوائي ومتكرر تُنفِّذها كل من قوات سوريا الديمقراطية، وقوات التَّحالف الدولي منذ 11 أيلول 2018.
ووثقت الشبكة مقتل 12 مدنياً بينهم 3 أطفال بنيران قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فيما قتلت قوات التَّحالف الدولي 153 بينهم 71 طفلاً و29 سيدة.
كما سجَّل ما لا يقل عن 13 مجزرة جميعها كانت على يد قوات التَّحالف الدولي، إضافة إلى ما لا يقل عن 13 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، كانت قوات التَّحالف الدولي مسؤولة عن 11 حادثة منها، بينها 2 على منشآت طبية، فيما حمَّل التقرير قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية عن حادثتي اعتداء.
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، منعت دخول الشاحنات التجارية إلى ناحية هجين منذ 11 أيلول، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية لآلاف السكان؛ حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل صارخ، كما فُقدت المواد الطبية والمستلزمات الصحية، وخرجت جميع المراكز الطبيَّة عن الخدمة بعد استهدافها من قبل طائرات التَّحالف الدولي.
وأشار التقرير إلى أن بعض المدنيين أجبروا على النزوح باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام السوري الواقعة على الضفة المقابلة لنهر الفرات، على الرغم من كل ما يحمله هذا النزوح من خطر تعرضهم لعمليات اعتقال وتعذيب قد تُنفذها قوات النظام السوري.
ورصدَ تقرير الشبكة منعَ تنظيم "داعش" الأهالي من الخروج من مناطق سيطرته، وبأن الهجوم الذي نفَّذه تنظيم "داعش" في 11 تشرين الأول 2018 على مخيم بادية هجين، وكان يضمُّ نازحين حيث أحرق الخيام وأعاد مئات النازحين إلى مناطق سيطرته.