بلدي نيوز – (صالح أبو إسماعيل)
خرجت 104 نقطة تظاهر في عموم المدن السورية المحررة، اليوم الجمعة، للمطالبة بإسقاط النظام والتأكيد على تمسك الشعب السوري بمطالبه بنيل حريته وكرامته.
وتظاهر آلاف السوريين في كل من درعا ودمشق وريف دمشق وحماة وحمص وحلب وإدلب، ورفعوا أعلام الثورة السورية بعد غياب لأكثر من سنتين جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من جهة، وسياسة الحصار والتجويع الذي تمارسه قوات النظام وميليشيات إيران من جهة ثانية، في محاولة لوأد الثورة السورية.
فما إن هدأت المدافع قليلا حتى صدحت حناجر السوريين ليطغى صوتها على صوت الرصاص، في اليومين السادس والسابع من الهدنة.
يقول أحد المتظاهرين لبلدي نيوز "هذه المظاهرات رسالة تؤكد للعالم أجمع أنها ثورة شعب وانتفاضة أمة خرجت لتطالب بحقوقها، وليست كما يروج بشار الأسد أنها ثورة إرهابيين كما يدعي".
وشملت المظاهرات سوريا من شمالها إلى جنوبها، ففي درعا مهد الثورة، خرج أهالي الحراك وبصرى الشام واليادودة ونوى والجيزة بمظاهرات حاشدة نصرة للمدن المحررة، منادية بإسقاط النظام، تبعها مظاهرات في حي جوبر الدمشقي، ودوما وداريا بريف دمشق.
وفي وسط البلاد خرج أبناء حمص في حي الوعر وتلبيسة والرستن بمظاهرات مماثلة بالرغم من قرب تلك المناطق من خطوط التماس مع قوات النظام، التي لاتزال تقصف منازل المدنيين بالرغم من الهدنة.
يقول أحد المتظاهرين من مدينة تلبيسة "قلناها منذ البداية ما في حوار إرحل بشار، ونعيد ونكرر لبشار الأسد ليس لك أي مكان في سوريا".
مدينة حماة سجلت حضورها، وأعادت إلى الأذهان المظاهرة المليونية التي نادت بإسقاط الأسد قبل سنوات، وخرج ريفها الشمالي بمظاهرات نادت بإسقاط النظام ونيل الحرية والكرامة.
في شمال سوريا، خرج أهالي إدلب الخضراء بمظاهرات عمت عموم المحافظة، وهتفوا لسوريا حرة دون الأسد.
كما خرج أهالي حلب وريفها بمظاهرات مماثلة في كل من الأتارب وحلب القديمة واعزاز طالبت بإسقاط النظام والتأكيد على وحدة سوريا.