الأمطار تعرّي عجز المنظمات الإنسانية بمخيم ضيوف الشرقية بحلب - It's Over 9000!

الأمطار تعرّي عجز المنظمات الإنسانية بمخيم ضيوف الشرقية بحلب

بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أغرقت الأمطار الغزيرة، عدداً من المخيمات في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وذلك بالتزامن مع واقع الخدمات السيئة التي يعانيها الأهالي في تلك المخيمات، وأيضاً غياب دعم المنظمات الإنسانية عنهم.
وقال أبو عبد الله، مدير مخيم ضيوف الشرقية، لبلدي نيوز: "إن المخيم يقع في منطقة منخفضة، وهذا ما يؤدي إلى صب مياه الأمطار بداخله، ما تسبب بوعورة الأرض والشوارع الفاصلة بين الخيام، رغم أن الأرض قد دُحلت من قبل ولكن غزارة الأمطار أدت إلى خلق ذلك".
وأضاف "أنَّ الحل الوحيد هو فرد مادة الحصى، على الشوارع الرئيسية بين الخيم، ليتم تدارك هذا الأمر، لكننا طلبنا من عدة منظمات تنفيذ هذا المشروع إلا أن مطالبنا لم تلقَ آذانا صاغية".
وأشار إلى أن "الأمطار الغزيرة أدت أيضاً، إلى تلف عدد من الخيم، وتلف حاجيات قاطني تلك الخيم"، مطالباً "المنظمات الإنسانية بتعويضهم، والعمل على مشروع فرد "الحصى" في المخيم، لإنهاء معاناة قاطنيه".
وفي السياق ذاته، قال ياسر أبو أحمد، أحد قاطني المخيم وهو من مهجري الغوطة الشرقية، لبلدي نيوز: "إن الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تلف عددٍ من الخيام في المخيم، وذلك بعد تسرب المياه إلى داخل الخيمة، بالإضافة إلى أن التدفئة شبه منعدمة في الخيام، وذلك بسبب برود الأرضية".
وأضاف "أن قاطني المخيم وجهوا نداء إلى المنظمات الدولية الإنسانية، لمساعدة قاطني المخيم بسبب أن الوضع مأساوي للغاية، وسط شبه انعدام لمقومات الحياة داخل المخيم".
يُشار إلى أنّ مخيم ضيوف الشرقية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، يضم عوائل مهجرة من مدينة دوما بالغوطة الشرقية وأيضاً عوائل من دير الزور، وتمَّ تشييده في منتصف عام 2018.

مقالات ذات صلة

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف جوي روسي على مدينة إدلب

تقرير: ارتفاع عدد العائلات التي تعيش تحت خط الفقر شمال غرب سوريا

للشهر الخامس...السلطات اليونانية توقف صرف المخصصات المالية لطالبي اللجوء

تحذيرات من أزمة مياه في مخيمات شمال غرب سوريا

//