النظام يستمر بعمليات الهدم في داريا والقابون ويوجه إنذارات بالإخلاء - It's Over 9000!

النظام يستمر بعمليات الهدم في داريا والقابون ويوجه إنذارات بالإخلاء

بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
تستمر آليات النظام بعملية الهدم والتجريف لأملاك المواطنين في مناطق التسويات في القابون وداريا، حيث شهدت منطقة التاون سنتر على الطريق العام في داريا عملية هدم جديدة أمس الأول، كما نقلت مصادر خاصة.
وفي الصدد، قال "م.ع" من أهالي داريا لبلدي نيوز؛ "آليات تابعة لمحافظة ريف دمشق قامت بإزالة أبنية على حرم أوتوستراد (دمشق - درعا) عند نقطة التاون سنتر بمواجه المدينة الصناعية، وأرجع المجلس المحلي لبلدة داريا التابع للنظام سبب الهدم لإزالة مخالفات وتعديات على حرم الطريق، لكن الوقائع تكذب ذلك لأن الهدم يبعد 150 م عن الطريق".
وفي السياق؛ قال الناشط "مصطفى برزاوي" لبلدي نيوز؛ "إن محافظة دمشق وجهت إنذارات جديدة لسكان أحياء في القابون بضرورة إخلاء منازلهم والخروج منها، تمهيداً لهدمها ضمن خطة المحافظة، لإعادة الأعمار ضمن القانون رقم 10 التي صرحت به المحافظة سابقاً".
وأضاف، "في الشهر الماضي تمت إزالة الأبنية العالية على جانبي الأوتوستراد الدولي، وهدمت أبنية مؤلفة من 4 طوابق وأخرى مؤلفة من 12 طابق، منها "بناء العبود" وسط الحي، بالإضافة إلى "كتلة الأوقاف" المؤلفة من عدة أبنية، واستمر الهدم هذا الشهر في شارع النهر وانتقلت عمليات الهدم إلى البلدة القديمة والجامع والسوق، وباتت عمليات تفجير الأبنية شبه يومية، ويدعي النظام إن التفجيرات تعود لأنفاق من مخلفات "الإرهابيين".
الجدير بالذكر أن المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق تشهد إجراءات مريبة من قبل النظام السوري، تمثلت بإعلان مخطط تنظيمي جديد لمناطق (القابون، وجوبر، وبرزة)، وسبقها هدم منازل حي "بساتين الرازي" في المزة وطرد الأهالي منه، تمهيداً لبناء منطقة سكنية تحت مسمى مشروع "ماروتا سيتي".

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي