بلدي نيوز
قالت مصادر إعلامة تركية، اليوم الاثنين، إن قوات الأمن في ولاية أضنة جنوب تركيا، اعتقلت مواطناً روسيّاً من أصول شيشانية، ينتمي لهيئة تحرير الشام، وتشير التقديرات إلى أنه كان ينوي تنفيذ تفجيرات "إرهابية" في تركيا بالتزامن مع الاحتفال ببداية العام الجديد.
ووفق صحيفة حرييت التركية، فإن تحقيقات المدّعي العام في الولاية أثبتت انتساب المشتبه به، وهو مواطن روسي من أصول شيشانية، لتنظيم القاعدة في الشيشان عام 2011، إلا أنه اضطر لمغادرة بلاده عام 2013 إلى تركيا بعد أن أصبح مطلوباً، وبعدها بعام غادر إلى سوريا ليتابع عمله مع التنظيم، وأقام فيها لفترة قصيرة من ثم عاد مجدداً إلى تركيا.
وأوضحت أنه غادر إلى مصر عام 2017، وعاد مؤخراً إلى تركيا مطلع العام الحالي، وعبر منها إلى سوريا بداعي "الجهاد" حيث بدأ بعمله في صفوف هيئة تحرير الشام.
واعتقلت قوات الأمن التركي المشتبه به من خلال مداهمة مكان إقامته، وعثرت بحوزته على بطاقة كمليك مزيّفة باسم لاجئ سوري، كما ضبطت عددا من الأجهزة الرقمية، ومجموعة صور يظهر فيها وهو يحمل أسلحة مختلفة.
كما قام عناصر الأمن بسحب بصماته في مديرية الأمن، وتم التحقق من تواجده سابقاً داخل منزل مواطن أوزبكي موقوف لدى السلطات التركية بتهمة الوقوف وراء تفجير "إرهابي" وقع داخل مطعم في ولاية اسطنبول خلال الاحتفال بعيد رأس السنة عام 2017، وأوقع التفجير حينها 39 قتيلاً، كما أسفر عن إصابة 79 آخرين.
هذا وتشير التقديرات إلى أن المتهم الموقوف كان يعتزم تنفيذ عمل "إرهابي" في إحدى الولايات التركية خلال الاحتفال بالعام الجديد.
المصدر: وكالات