بلدي نيوز - (عبدالقادر محمد)
تمكن الجهاز الأمني في الفيلق الأول التابع للجيش الوطني السوري بالتعاون والتنسيق مع أمنية لواء الشمال من ضبط سيارة معدّة للتفجير بمدينة جرابلس قادمة من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأفاد النقيب "مصطفى الشيوخي" قائد لواء الشمال أحد الفصائل التابعة للجيش الوطني: "إن أساليب الأحزاب الإرهابية هي زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة عبر إدخال آليات معدّة للتفجير تستهدف المدنيين". وأكّد الشيوخي "أنها ليست أول آلية يتم ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية في المناطق المحررة قادمة من مناطق مثل منبج و غيرها، وأن استهداف المدنيين يعتبر تخبطا عشوائيا من قبل الأحزاب الإرهابية"، حسب وصفه.
وعن آلية ضبط السيارات المعدة للتفجير، قال النقيب مصطفى "إن قوات "قسد" تلجأ عادة لأسلوب حجز السيارات التي تدخل عبر المعابر القادمة من منبج باتجاه جرابلس أو أي مكان يقع تحت سيطرة الجيش الوطني لمدة تصل ثلاثة أيام بمكان خاص يتم تلغيمها وإخفاء أماكن وضع المتفجرات ومن ثم يتم تسليمها لصاحبها ويعبر بها المعابر ويتم تفجيرها عن بعد عن طريق عملاء يعملون لصالح وحدات الحماية الكردية".
وأوضح القيادي أنه تم إلقاء القبض على السائق وامرأة معه. مضيفاً "نتيجة فحص السيارة تبين لوحدات الهندسة خطورة تفكيك السيارة فتم سحبها لمكان بعيد عن المدنيين وتم تفجيرها".
وتعرضت مناطق عديدة بريفي حلب الشمالي والشرقي لعدّة تفجيرات كان أخرها أمس الأحد تفكيك سيارة ملغمة بشارع الفيلات وانفجار سيارة مفخخة أخرى بمدينة عفرين عند مدخل سوق الهال، أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخر بجروح.
وكانت تبنت غرفة عمليات ما تسمى (غضب الزيتون) التابعة لقوات "قسد" عملية تفجير السيارة المفخخة في عفرين، أمس الأحد.