بلدي نيوز
صرّح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الخميس، أنه لا مؤشرات آنية على أن عملاً عسكرياً تركياً، سيحدث قريبا في شمال شرق سوريا.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن المسؤول الأمريكي -الذي لم تسمه- القول "إن القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا لم تر أي معطيات وأدلة على أن الجيش التركي، مستعد للتوغل داخل الأراضي السورية قريبا أو في الأيام الثلاثين المقبلة، خاصة في المناطق التي توجد فيها قوات أمريكية، إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من واشنطن".
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قد صرّح في وقت سابق، إن القوات التركية ستبدأ عملية ضد "ب ي د" المهيمن على تشكيل "قسد"، شرق نهر الفرات.
وقال أردوغان، "أكملنا الاستعدادات اللازمة في الوقت الذي كنَّا نصدر التحذيرات حول شرق الفرات" مؤكدا أن تركيا ستبدأ في غضون أيام حملة لتخليص منطقة شرقي الفرات في سوريا مما أسماه المنظمات الإرهابية في إشارة إلى الأذرع العسكرية التابعة لحزب "ب ي د"، مشيرا إلى أن الحملة لن "تستهدف القوات الأمريكية، هدفنا هو العناصر الإرهابية النشطة في المنطقة".
وكان علّقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الأربعاء الماضي، إن أي عمل عسكري من جانب واحد في شمال سوريا محل قلق بالغ و"غير مقبول".
وقال الكوماندر "شون روبرتسون" المتحدث باسم "البنتاجون" في بيان "القيام بعمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا خاصة في ظل احتمال وجود أفراد من الجيش الأمريكي هناك أو في محيط المنطقة محل قلق بالغ. أي أفعال من هذا النوع غير مقبولة بالنسبة لنا".
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن تركيا الحدودي، لكن المعركة ضد تنظيم "داعش" لم تنته، و"قسد" تظل "شريكا ملتزما" في التصدي للتنظيم المتشدد.
المصدر: الحرة + بلدي نيوز
