بلدي نيوز
دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إلى دور عربي إيجابي بشأن الأزمة في سوريا، والتعامل معها وفق مقاربات جديدة لإنهائها.
وشدد الصفدي في تصريحات صُحفية مشتركة مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا بعد محادثات أجرياها في وزارة الخارجية أمس الاثنين "على أهمية دور عربي إيجابي يساعد في التوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون وينهي هذه الكارثة التي ما تزال في سوريا والمنطقة والعالم يعانون مع تبعاتها".
وأوضح "أنه لا بد من صفحة جديدة في التعامل مع الأزمة وحماية سوريا والحفاظ على وحدتها واستقلاليتها وحماية الشعب السوري وهو الهدف الذي تتكاتف جميع الجهود من أجله".
وأكد الصفدي موقف الأردن الداعي إلى معالجة قضية الركبان وتأمين عودة قاطنيه إلى قراهم وبلداتهم، لافتاً أن الركبان ليس مسؤولية أردنية.
واعتبرت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في تصريحات سابقة، أن دخول مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، انتصارا للأردن، بعد عام من المفاوضات حول إدخال هذه المساعدات.
وحمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير صدر عنها منتصف الشهر الماضي، الحكومة الأردنية مسؤولية الأوضاع التي وصل إليها مخيم "الركبان"، بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم، كما طالبت مجلس الأمن والمفوضية السامية بالتحرك لحماية اللاجئين في مخيم "الركبان".
واعتبر التقرير أن مسؤولية الحكومة الأردنية هي أن تسمح للمنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات عبر حدودها، والالتزام بقرارات مجلس الأمن رقم 2165 في تموز 2014 الذي يتيح إدخال المساعدات عبر الحدود.