منصة موسكو: تماهي هيئة التفاوض مع القوى الغربية تضعها خارج العملية السياسية - It's Over 9000!

منصة موسكو: تماهي هيئة التفاوض مع القوى الغربية تضعها خارج العملية السياسية

بلدي نيوز
هاجمت منصة موسكو في بيان رسمي، هيئة التفاوض السورية، معتبرة أنها تتماهى مع القوى الغربية وواشنطن خصوصاً، وذلك بعد مشاركة وفد من الهيئة في اجتماعات دول "المجموعة المصغرة" في واشنطن والتصريحات التي صدرت عن رئيسها "نصر الحريري" بشأن ملفات الحل السوري. 
واعتبرت المنصة أن تغريدات رئيس الهيئة "نصر الحريري" عبر "تويتر" ولقاءاته وما نشر حول اجتماعاته؛ "تظهر تماهي قيادة الهيئة مع خطاب جيمس جيفري في ما يتعلق باللجنة الدستورية، حيث يحرض جيفري فيه دي مستورا على فرض الثلث الثالث ضمن العقلية الانتدابية الاستعمارية، وفي تناقض علني مع القرار 2254 وبيان سوتشي، عدا عن التلويح بالعمل الممنهج لإنهاء مسار أستانا والعودة إلى نقطة الصفر، لتمديد الصراع إلى ما لا نهاية"، وفق البيان.
واتهمت المنصة قيادة الهيئة بتبنّي حرفية الطرح الغربي بخصوص العقوبات وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين، لتحويل المسائل الإنسانية إلى أوراق ابتزاز سياسية، وبحسب المنصة أيصا؛ "قيادة الهيئة تغض الطرف عن السلوك الأمريكي وقوات تحالفه، فلا ترى قصف المدنيين اليومي ولا يخيفها السعي الأمريكي لعزل شرق الفرات وتنمية أوهام الانفصال لدى بعض القيادات، وتضع أوراق تيلرسون وبومبيو المخالفة للقرار 2254 والحاملة لبذور التفتيت تحت الدراسة وتنظر إليها بإيجابية".
وتعود المنصة لتتهم قيادة الهيئة بأنها لا تجد حرجاً في السكوت عن خروقات "النصرة" في إدلب، والمطالبة بخروج إيران و"حزب الله" فقط من سوريا، دون بقية القوى الأجنبية.
وختمت المنصة بيانها بالإشارة إلى أن سياسة الهيئة المتماهية مع "أعداء الشعب السوري" بين معارضة وموالاة، تضعها خارج العملية السياسية بالكامل، ولذلك فإن منصة موسكو لا تعترف بالسياسة التي تتبعها رئاسة هيئة التفاوض، والتي تقوم على العمل الاستفزازي الممنهج لعرقلة أي جهود حميدة لبدء الحوار لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، الأمر الذي أفقدها شرعيتها السياسية، بحسب المنصة دائما.

مقالات ذات صلة

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

سفير النظام في الأمم المتحدة يحمل واشنطن وإسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة

"النواب الأمريكي" يصوت على قانون "الكبتاغون 2"

مسؤولو البنتاغون يعربون عن إحباطهم لعدم معرفتهم بقصف قنصلية إيران

دعوة أمريكية جديدة لتطبيق القرار الأممي 2254 في سوريا

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري