بلدي نيوز
فككت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مخيم العريشة، جنوب مدينة الحسكة، بعد تفكيكها للجزء الشرقي للمخيم خلال الفترة الماضية، مبررة ذلك لقربه، من بحيرة "سد الباسل الجنوبي".
وتسببت الأمطار الغزيرة بأضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين في المخيم، الذي يعيش فيه 9500 شخص نازح، بسبب المعارك المندلعة بين "قسد" و"داعش" بريف ديرالزور الشرقي، منذ العام الماضي.
وتسعى "قسد" خلال فرضها تفكيك المخيم، لإجبار ساكنيه على الانتقال لمخيمي الهول والمبروكة، إلا أن المدنيين يرفضون ذلك، نتيجة اكتظاظ المخيمين السابقين، وسوء الأوضاع المعيشية فيهما بشكل أكبر، بالإضافة لحالة شبه الاستقرار في مخيم "العريشة" سابقا، التي أتاحت عددا من فرص العمل وافتتاح لبعض المحال التجارية في المخيم.
مخيم العريشة غير مسجل لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على أنه "نقطة إيواء"، وإنما مسجل على إنه نقطة تجميع وتفتيش، ويقطنه 1971 عائلة، علما إن من بين قاطنيه مصابين بأمراض مزمنة كـ"القلب – السكر"، إضافة إلى مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتشكل المخيم نتيجة لمنع "قسد" النازحين من الوصول إلى مدينة الحسكة بعد فرارهم من المناطق التي كان ينتشر فيها تنظيم داعش، وذلك بحجة المخاوف الأمنية من تسلل مجموعات أو خلايا نائمة لـ"داعش" بين النازحين إلى الحسكة وبقية المناطق التي تسيطر عليها "قسد" وفق زعمها.
المصدر: هاشتاغ سوريا