بلدي نيوز
احتج مزارعون أردنيون، على دخول البضائع السورية، التي تسببت بانخفاض أسعار منتوجاتهم الزراعية خصوصا، أمس الأربعاء.
وألقى عدد من المزارعين محصولاتهم الزراعية في أحد شوارع منطقة وادي الأردن، تعبيراً عن احتجاجهم على دخول البضائع السورية.
وبحسب جريدة الغد، أكد المزارعون المحتجون على أن "السماح بتدفق المنتجات الخارجية إلى السوق المحلي، أغرق السوق وأدى إلى كساد المنتجات المحلية، وإلحاق الضرر والخسائر بالمزارعين، الأمر الذي دفعهم إلى التوقف عن قطف ثمارهم، بعدما فاقت تكاليف العمل الزراعي عوائده المالية".
واعتبروا أن "فتح الحدود أمام البضائع السورية سيلحق خسائر فادحة بالقطاع الزراعي الأردني وخاصة بمزارعي الحمضيات"، مشيرين إلى أن "وزارة الزراعة لا تولي هذه المسألة أي اهتمام، رغم شكوى المزارعين المتكررة حول تعمد إغراق السوق المحلية بمختلف أصناف الحمضيات السورية، وبأسعار تقل عن سعر الكلفة للمنتج المحلي".
وتسببت عودة معبر نصيب – جابر الحدودي إلى العمل بين سوريا والأردن، في 15 من شهر تشرين الأول الماضي، إلى إقبال كبير جداً من قبل الأردنيين على شراء بضائعهم من سوريا نتيجة انخفاض الأسعار مقارنة بالأردن، الأمر الذي أدى لضعف الإقبال الشرائي بالمملكة.
كما أضر الإقبال الأردني على السوق المحلية بدرعا، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية في محافظة درعا بشكل ملحوظ، وتفاقمت أزمة المحروقات أيضاً، بعد عدة شهرين على إعادة فتح معبر نصيب المغلق منذ ثلاث سنوات مع الأردن.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز: "إن الطلب الكبير على المواد الغذائية والتموينية، تسبب بارتفاع أسعارها على نحو تصاعدي منذ عودة العمل بالمعبر، وفقدان البعض منها نتيجة الإقبال الكبير على الشراء من قبل الأردنيين".