بلدي نيوز - حماة (خاص)
توصلت الجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام، إلى اتفاق ينهي حالة التوتر القائمة بينهما وتثبيت الوضع الراهن بعد يومين الاشتباكات بريفي إدلب وحماة.
وأكد البيان الصادر عن الطرفين اليوم الأربعاء على وقف كامل لإطلاق النار وفك الاستنفار فوراً وإخراج الموقوفين من كلا الطرفين وتثبيت الوضع كما هو عليه.
ووفقاً للبيان، تحتفظ هيئة تحرير الشام بسيطرتها الدائمة والكاملة على المناطق التي أتمت انتشارها فيها بعد اشتباكات مع الجبهة الوطنية للتحرير، وهي بلدات زيزون وقسطون بريف حماة الغربي والتي كانت تتبع للجبهة الوطنية للتحرير سابقاً.
وكانت استشهدت امرأة جراء الاشتباكات التي درات بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" في قرية "جدرايا" بريف إدلب الغربي، الاثنين الماضي.
وتصاعد التوتر بين الطرفين، عندما أقدمت "الجبهة الوطنية للتحرير" على إنشاء حاجز في قرية "جدرايا"، بعد أن أقامت عدة تكتلات عسكرية في ناحية محمبل، الأمر الذي أدى إلى احتدام القتال بين الطرفين.