ما أهداف الكمين الروسي ضد كتائب الثوار والمسمى سياسياً "هدنة"؟ - It's Over 9000!

ما أهداف الكمين الروسي ضد كتائب الثوار والمسمى سياسياً "هدنة"؟

بلدي نيوز - إدلب (ميار حيدر)
بدأت الهدنة المتفق عليها لوقف إطلاق النار ووقف العمليات القتالية والقصف حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة/السبت الماضي، لمدة أسبوعين تتحرى فيها الدول الكبرى مدى التزام الأطراف الموقعة عليها في سوريا ليتم تمديدها لأشهر في حال نجحت، وتبدأ مرحلة الحراك السياسي لإيجاد حل سياسي، حسب تعبيرات البعض.
وبعد يومين من بدء الهدنة أظهرت الساعات الماضية عدم جدية قوات الأسد والحليف الروسي في تنفيذ بنودها في مناطق عدة ما يعطي مؤشرات عن نوايا تعدها وتعمل على التجهيز لها في المرحلة القادمة مستغلة الهدنة المبرمة لاستكمال جهوزيتها.
ونقلت شبكة "شام" الإخبارية، عن مصدر من داخل الخلية العسكرية لقوات الأسد معلومات تشير لأهداف وأطماع روسية وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مناطق واسعة في محافظة إدلب والوصول لفك الحصار عن بلدات كفريا والفوعة الشيعيتن كما حصل في معارك نبل والزهراء والتعاون الذي ظهر بين الطرفين.
وتقضي الخطة، حسب المصدر، على إعداد عسكري كبير من الجهة الغربية لمحافظة إدلب من جهة الساحل ولاسيما جبهات جبلي الأكراد والتركمان لتتولى الزحف باتجاه ريف جسر الشغور الغربي، ولاسيما أنها باتت على أطراف الناجية وبداما بريف إدلب وهدفها السيطرة على جسر الشغور حتى بلدة محمبل وبالتالي تطويق سهل الغاب والسيطرة عليه بشكل كامل.
ومن الجهة الشمالية تتولى الهجوم قوات سوريا الديمقراطية في عفرين بينها فصيل جيش الثوار الذي يتولى مسؤولية التنسيق مع مجموعات موالية له في المحافظة وفي مناطق عدة أغرقهم بالمال للتعاون معهم كما حصل في ريف حلب الشمالي وهدفها السيطرة على معبر باب الهوى والمنطقة الحدودية.
أما المحور الشرقي بحسب ما أورده المصدر، فستتولى مهمته الميليشيات الشيعية على التقدم من محاور العيس بريف حلب الجنوبي للوصول الى الاتستراد الدولي والمتابعة غرباً وهدفها الوصول للفوعة وكفريا وفك الحصار عنهما، ثم ربط مناطق سيطرتها مع المناطق التي ستتولى قوات سوريا الديمقراطية التقدم إليها.
المعلومات باتت شبه مؤكدة لاسيما الأنباء التي تتحدث عن تجهيزات عسكرية كبيرة في عفرين ومنطقة الساحل وريف حلب الجنوبي على أن تكون جميع العمليات بتغطية نارية جوية من الطيران الروسي وبإشراف ضباط روس يديرون العمليات العسكرية على الأرض لتحقيق هدفهم في مدة قصيرة تعتمد في أولوياتها على عنصر المفاجئة والضربة الاستباقية.
وعلى الصعيد السياسي، ومنذ إعلان اتفاق التهدئة بين أميركا وروسيا، أبدى أوباما شكوكه في عدم الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.
أما مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قال "إن الضامن الحقيقي لاستمرار اتفاق وقف الأعمال العدائية هما الدولتان الداعمتان للقرار"، أي روسيا وأمريكا، إضافة إلى مجلس الأمن الذي دعم هذا الاتفاق.
في حين يستمر تطبيق الهدنة لليوم الثاني على التوالي في سوريا، وسط خروقات قام بها نظام الأسد وطيران الاحتلال الروسي، إثر قصف طال عدة مدن في مناطق مختلفة بسوريا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//