آستانة تستعد الأربعاء للجولة الـ 11 للمباحثات بشأن سوريا - It's Over 9000!

آستانة تستعد الأربعاء للجولة الـ 11 للمباحثات بشأن سوريا

بلدي نيوز
تستضيف العاصمة الكازاخية آستانا الجولة الـ 11 للدول الضامنة لبحث ملف اللجنة الدستورية، ووقف إطلاق النار في المنطقة العازلة، وملف المعتقلين، يوم غد الأربعاء.
ويعقد خلال الاجتماع، ممثلو المعارضة ونظام الأسد، لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين.
ويشهد يوم الخميس الجولة الرئيسية للمحادثات، التي تشمل حضور كافة الأطراف، بعيداً عن وسائل الإعلام، التي سيتلى عليها البيان الختامي للجولة الـ 11.
وتوقع مراقبون أن تتناول المحادثات التأكيد على وقف إطلاق النار في المنطقة العازلة في إدلب شمال سوريا، والدفع باتجاه تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية الشهر القادم، كما سيصار لعقد جلسة سادسة لمجموعة العمل الخاصة بملف المعتقلين.
ويمثل وفد المعارضة المسلحة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة، فيما يمثل النظام مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري.
ويمثل تركيا في المحادثات نائب وزير الخارجية سادات أونال، وإيران نائب وزير الخارجية حسين أنصاري، فيما يمثل روسيا الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا الكساندر لافرينتييف، بينما تحضر كلٌ من الأردن والولايات المتحدة بصفة مراقبين.
وشهدت الجولة العاشرة لمباحثات آستانة في مدينة سوتشي الروسية يومين 30 و31 يوليو/تموز الماضي، تأكيدا "دبلوماسيا" متكرراً على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضمان أمن الدول المجاورة، دون تنفيذ أي خطوات عملية على الأرض.
إلا أن الاجتماع الأخير خرج باتفاق يقضي بالإفراج عن مجموعة صغيرة من المعتقلين بشكل متبادل، حيث جرى أول تبادل في هذا الصدد يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
ولم تثمر اتفاقات آستانا بحسب ناشطين عن تحقيق أي نتائج إيجابية في مسار الأزمة في سوريا، أو إرغام النظام وقف أليته العسكرية، التي قضمت كامل مناطق سيطرة المعارضة بحمص ودرعا وغوطة دمشق بالحديد والنار على مرأى من المجتمع الدولي.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي "رجب طيب أردوغان" والروسي "فلاديمير بوتين"، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
ونص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، الذي طُبق وسط خروقات متكررة من قبل النظام وميليشياته.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية

وفد النظام للجنة الدستورية يرفض إقامتها بجنيف واقتراحات لعقدها بالرياض

"التعاون الخليجي" يدعو لاستئناف "الدستورية السورية"

ترحيب أمريكي بانعقاد "الدستورية السورية" في جنيف