بلدي نيوز- (محمد وليد جبس)
أقدمت "هيئة تحرير الشام" على اعتقال عدد من أهالي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، على خلفية مشاركتهم بوقفة احتجاجية مناهضة لتدخلات حكومة "الإنقاذ" في شؤون المدارس والكوادر التعليمية، والتضيق على عملهم في المناطق المحررة.
وفي الصدد؛ أفاد مصدر خاص من أبناء مدينة سراقب لبلدي نيوز؛ إن الجهاز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، اعتقل كل من المعلمين (عبد الحكيم تلاوي وخالد درويش) والمحامي (أنس باريش) والمهندس المدني (منار دندل) من مدينة سراقب.
وأوضح أن عملية الاعتقال جاءت على خلفية مشاركتهم إلى جانب العشرات من أهالي المدينة في وقفة احتجاجية مناهضة لتدخلات حكومة "الإنقاذ" في شؤون الطلاب والمدرسين ومناهج الدراسة، والتضييق عليهم وفرض كوادر إدارية من قبلها على هذه المدارس.
وأشار المصدر إلى أن "هيئة تحرير الشام" لم تفصح حتى الآن عن مكان وجود الأشخاص الذين اعتقلتهم، ولم يعرف مصيرهم مما خلق حالة من الاستياء لدى الأهالي.
وشهدت ميادين العمل المدني كــ "قطاع التربية والتعليم، والصحة، والمجالس المحلية، والأفران، ومحطات ضخ المياه، ومنظمات المجتمع المدني الإغاثية والخدمية" عمليات تضييق من قبل حكومة "الإنقاذ"، مما أجبر معظمها على التوقف عن العمل وتعليق الدعم.