بلدي نيوز - (حسن العبيد)
شيّعت مدينة قم الإيرانية، اليوم الأربعاء، ثلاثة عناصر من ميليشيا لواء "فاطميون" ذراع الحرس الثوري الإيراني، كانوا لقوا مصرعهم في سوريا إلى جانب قوات النظام، بحجة الدفاع عن المراقد المقدسة.
وكشف موقع "دفاع برس" الإيراني عن أسماء العناصر القتلى، وهم "حسن رحيمي" و "أكبر أميري" و "طاهر يعقوبي".
وأضاف الموقع أن هؤلاء القتلى يقاتلون ضمن ميليشيا "لواء فاطميون" الذراع الأكبر للحرس الثوري الإيراني، الداعم لقوات النظام.
وسبق أن صرّح "زهير مجاهد" وهو أحد المسؤولين الأفغان في ميليشيا "لواء فاطميون" في وقت سابق أن اللواء قدم أكثر من ألفي "شهيد" حسب وصفه، كما أصيب ثمانية آلاف من عناصره بجروح، منذ تدخله في سوريا إلى جانب قوات النظام قبل خمس سنوات.
وتتألف ميليشيا "لواء فاطميون" من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية (الهزارة) التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق (1988-1980).