بلدي نيوز
رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي، محاولات تموضع لميليشيا حزب الله اللبناني، قرب الحدود مع الجولان المحتل، بهدف خلق جبهة ثانية له جنوب سوريا.
وقال قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال "يوؤال ستريك": "إن حزب الله يحاول التموضع في الجانب السوري من الجولان من أجل خلق جبهة ثانية مع إسرائيل في الشمال"، مشيراً الى أن "الجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وتابع ستريك "نعرف أن حزب الله يحاول إقامة بنى تحتية للإرهاب في مرتفعات الجولان السورية القريبة من حدودنا، كجبهة ثانية لجنوب لبنان، ولن يسمح الجيش الإسرائيلي بذلك".
وعلّق ستريك حول التموضع الإيراني العسكري في سوريا، قائلا إنه "رغم حالة الاستقرار لدى النظام السوري، إلا أن ساحة التحديات لا تزال معقدة ومتاحة لأي تطورات، ونحن ندرك جيداً محاولات إيران المتنامية لترسيخ تموضعها في العديد من أنحاء سوريا، كما ونرى كيف يحاول الإيرانيون استخدام الأراضي السورية كمعبر لنقل الأسلحة للمنظمة الإرهابية حزب الله في لبنان".
ونشط دور حزب الله في سوريا، بعد دخوله الحرب إلى جانب النظام السورية ضد فصائل الجيش الحر، واستغل الحزب نفوذه لابتزاز إسرائيل وتثبيت مصالح إيران في المنطقة.
وشكّل تواجد ميليشيا "حزب الله" في أي موقع بسوريا، هدفاً مباشراً للطائرات الإسرائيلية التي استباحت السماء السورية، بتنفيذها مئات الغارات الجوية التي دمرت قواعد إيرانية وأخرى تابعة للحزب في سوريا، وسط تحفظ النظام بحق الرّد.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، أكد في تصريحات سابقة، إن "إسرائيل ستواصل تنفيذ عمليات في سوريا"، في تصريحات جاءت بعد أن أعلنت روسيا أنها ستزود نظام الأسد بنظام إس 300 المضاد للطائرات.
وقال نتنياهو: "سنواصل العمل على منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وسنواصل التنسيق العسكري بين جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الروسي".
واعتبر نتنياهو أن تسليم منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى نظام الأسد سيعرّض أمن المنطقة للخطر.
المصدر: بلدي نيوز + i24NEWS