بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
جدد وزير الاتصالات التابع للنظام، على الظفير، عبر وسائل إعلام موالية للنظام، حديثه حول وجود دراسة لجعل وسائل التواصل الاجتماعي مأجورة في سوريا، لافتاً إلى أن قطاع الاتصالات يساهم بأكثر من 100 مليار ليرة في إيرادات الميزانية.
وأكد الظفير "وجود دراسة لتحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى مأجورة، لكنه أشار إلى أن الحكومة تدرك دورها في تأمين التواصل بين المواطنين وخصوصاً في ظل الأزمة الحالية"، حسب قوله.
وتأتي تصريحات وزير الاتصالات، لتؤكد الأخبار التي تحدث عنها في وقت سابقا مسؤول في شركة الاتصالات لدى النظام، وأكد فيها وجود دراسة لجعل المكالمات عبر الإنترنت مأجورة، لكنه لم يشر إلى وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعني في هذه الحالة، أن استخدام "فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، وانستغرام وغيرها"، سوف يكون مأجوراً.
أحد سكان دمشق "خ.م"، قال لبلدي نيوز: "إن شركات الاتصالات الخاصة ومن خلفها رامي مخلوف شريك الأسد ستكون المستفيد الأول من هذا القرار"، مضيفاً أن "إيرادات وزارة الاتصالات تعتبر من أعلى الإيرادات في الحكومة ومع ذلك تستمر الوزارة مع الشركات الخاصة "سرياتيل" و"mtn" في استنزاف المواطنين عن طريق خدمة لا يمكن لأي أحد أن يتخلى عنها لأنها أصبحت من أساسيات هذا العصر".
ويرى مراقبون أن خطوة النظام تأتي في إطار التضيق وحرمان الناس من التواصل مع أقاربهم وأصدقائهم، وإصراره على استنزاف المواطن أكثر في داخل سوريا، حيث أن كل الناس بالداخل لديهم أشخاص خارج البلاد، والمواطن السوري في مناطق النظام والتسويات يتعامل من خلال تطبيقات الإنترنت التي لا تكلفه الكثير بالمقارنة مع الاتصالات المحلية.