بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
يُعاني المزارعون في مدينتي "بزاعة" و "الباب"، بريف حلب الشرقي، من انخفاض أسعار زيت الزيتون وعدم وجود أسواق للتصريف، بالإضافة لغلاء أجور اليد العاملة وتكلفة الري.
وفي الصدد؛ قال "أبو ياسر" أحد المزارعين في مدينة الباب لبلدي نيوز: "إن معدل إنتاج شجرة الزيتون الواحدة يصل إلى 15 كيلوغرام وسطيا، وهو إنتاج ليس بالسيء، وفي نفس الوقت فإن إنتاج هذا العام يعد أفضل بكثير من العام الفائت، ولكن انخفاض أسعار الزيت والزيتون أثرَّ بشكل كبير على المزارعين، نتيجة التكاليف الباهظة مثل رش المبيدات اللازمة وغلاء أجور الري واليد العاملة".
بدوره قال المهندس "محمد قدرو" رئيس المكتب الزراعي في المجلس المحلي لمدينة "بزاعة" لبلدي نيوز: "تبلغ نسبة الأشجار المثمرة بالزيتون حوالي 70%، والإنتاج هذا العام يعتبر افضل بالنسبة للأعوام السابقة، لكن هناك مشكلة وهي التسويق، حيث لا يوجد أسواق للتصريف سوى "سوق الهال" في مدينة الباب، والتسويق محلي فقط، وبالنسبة لأسعار بيع الزيتون فهي منخفضة قياسا بأسعار البيع في السنوات السابقة".
ويشتهر الشمال السوري بكثرة إنتاج الزيت والزيتون، والمعروف بأهميته حيث كان يصدر للدول المجاورة، إلا أنه في الظرف الحالي يصعب تصرفيه، وهذا ما عمق من معاناة المزارعين.