هل تشهد "طفس" في درعا نهاية مشوار المصالحات مع النظام؟ - It's Over 9000!

هل تشهد "طفس" في درعا نهاية مشوار المصالحات مع النظام؟

بلدي نيوز - (خاص)
قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، اليوم الأحد، إن حالة من الاستنفار يشهدها الريف الغربي لمحافظة درعا، جراء تصاعد الخلاف بين نظام الأسد والقيادي السابق في الجيش الحر "أبو مرشد البردان" في مدينة طفس، والذي خضع للمصالحة مع النظام في وقت سابق.
ويعتبر "البردان" القيادي الأبرز في مدينة "طفس" بريف درعا الغربي خلال المفاوضات التي انتهت بدخول المدينة باتفاق تسوية مع قوات النظام، والذي كان أهم بنوده تسليم السلاح الثقيل، بينما لا يزال السلاح الخفيف والمتوسط مسألة شائكة بين الطرفين حتى اليوم.
وعاد الخلاف مؤخرا في مدينة "طفس" إلى الواجهة، بعد مطالبات قوات النظام "البردان" بتسليم كامل السلاح الموجود في المدينة، الأمر الذي لا يزال يرفضه الأخير بالرغم من تعرضه لمحاولة اغتيال.
وتصاعدت الخلافات خلال الأيام القليلة الماضية، بين الطرفين، حيث تتهم صفحات موالية لنظام الأسد الفصائل الموجودة في مدينة "طفس" بالاحتماء بالقوات الروسية للتهرب من تسليم سلاحهم، إذ لم تشهد المدينة أية عملية اعتقال أو مداهمات من قبل قوات النظام وأجهزته المخابراتية منذ تطبيق اتفاق المصالحات.
وبحسب مصادر مختلفة؛ فإن قوات النظام تُحضر لعملية عسكرية خاطفة على حد وصفها لإنهاء تواجد السلاح في المدينة، بعد إطلاق عدّة قذائف تحذيرية في محيط المدينة.
يُذكر أن ضباط قوات النظام المتواجدين في "تل الخضر" القريبة من مدينة "طفس" طالبوا الفصائل العسكرية في المدينة بتسليم كامل السلاح أو اقتحام المدينة بالدبابات خلال الفترة الأولى من المفاوضات، قبل أن يتدخل الروس لحل الخلاف ونقل ضباط قوات النظام لقطعات عسكرية خارج محافظة درعا، لمنع تفجر الوضع في المدينة.

مقالات ذات صلة

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

فجر الجمعة... قصف إسرائيلي يطال مواقع النظام

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته