بلدي نيوز
التقى وفد من الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، سفراء دول "بلجيكا ومصر والأردن" في العاصمة التركية "أنقرة"، لبحث آخر التطورات في العملية السياسية وأهمية تفعيلها وفق صيغة بيان جنيف والقرار 2254.
وحضر مسؤولو الملف السوري في الخارجية التركية اللقاء، وتم بحث آخر تطورات العملية السياسية، والأوضاع الميدانية في إدلب وشرق الفرات.
وترأس الوفد نائب رئيس الائتلاف الوطني، ديما موسى، ورافقها أعضاء الهيئة السياسية، حواس خليل وعبد المجيد بركات، وعضو دائرة العلاقات الخارجية محمد دغيم.
وتحدث الوفد أيضاً عن إطلاق عمل اللجنة الدستورية، واتخاذ موقف جاد من الأمم المتحدة لوقف محاولات النظام تعطيل عملها، ومنع تحقيق أي تقدم في العملية السياسية، إضافة إلى بحث كافة السلال التي نص عليها مسار جنيف التفاوضي.
وتطرق الوفد للانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد والميليشيات المدعومة من إيران بحق اتفاق إدلب، واعتبر أن استمرار هذه الخروقات ستنعكس بشكل سلبي على الملف السوري برمته، بما في ذلك تعريض ملايين السوريين في تلك المنطقة للخطر.
وجدّد السفراء والدبلوماسيون دعم بلادهم لحقوق الشعب السوري في نيل حريته وكرامته، وشددوا على ضرورة وقف إطلاق النار والمضي في العملية السياسية وفق القرار 2254، منوّهين إلى أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون طوعية وضمن بيئة آمنة ومحايدة والتي تعتبر اللبنة الأساسية في تطبيق أي تطور في العملية السياسية.
