بلدي نيوز - (مالك الحرك)
ناشد نشطاء سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المجتمع الدولي لإنقاذ مدنيي منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، من القصف والجوع والأمراض المتفشية جراء الحصار.
وجاء في رسالة النشطاء، أمس الأربعاء أن "أهالي منطقة هجين بريف دير الزور، يتعرضون لمذبحة حقيقية، من حصار تجويعي مطبق، حيث النساء لا يجدن طعاماً لأطفالهن، والأمراض المتفشية لا يوجد لها دواء، والقصف الهستيري لا يفرق بين مدني وعسكري".
وأشار النشطاء إلى تركز القصف على المرافق الحيوية من مشاف وأفران وكل المراكز التي تؤمن الحد الأدنى لمتطلبات الحياة، مستنكرين الحملة على المدينة والتي تشمل مئات الأطفال والنساء الذين يسقطون ضحاياها دون ذنب.
وطالبوا في مناشدتهم، جميع نشطاء الثورة السورية والإعلام الغربي والعربي والمحلي بتسليط الضوء على مأساة أطفال ونساء منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي.
وكانت ارتكبت طائرات التحالف الدولي سلسلة مجازر مروعة خلال الأسابيع الماضية في منطقة هجين، راح ضحيتها عشرات الشهداء، بعد قيام الطائرات الحربية باستهداف مسجد ومعهد لتحفيظ القرآن في بلدة هجين بالإضافة لاستهداف العديد من منازل المدنيين والمرافق الحيوية.
وتشهد مدينة هجين شرقي دير الزور والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، حصارا مطبقا من قبل قوات سوريا الديمقراطية، في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها سكان المدينة منذ بدء الحصار على المنطقة.