بلدي نيوز- وكالات
بحث الرئيس الأمريكي بارك أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال اتصال هاتفي مشترك، المستجدات الأخيرة في الملف السوري.
وذكر بيان صادر عن قصر الإليزيه الفرنسي، أمس الثلاثاء، أن "الزعماء الأربعة أعربوا عن رغبتهم في دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية بسوريا، حيز التنفيذ بأقرب وقت"، لافتًا "أنهم(الزعماء) سيكونون حذرين تجاه إبداء الاحترام لمقررات اجتماع مينونخ في 11 شباط/ فبراير الحالي"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف البيان، "ستراقب الدول الأربع عن كثب موضوع إنهاء روسيا هجماتها الجوية ضد المدنيين وفصائل المعارضة المعتدلة في سوريا".
وأشار البيان، إلى "أهمية إنهاء الأزمة الإنسانية وخاصة في حلب(شمالي سوريا)"، مشيرًا إلى "أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحتاج إليها".
ودعا البيان للإسراع في البدء بالمفاوضات من أجل مرحلة الانتقال السياسي في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
يشار إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، قالت "إن روسيا كثفت ضرباتها الجوية منذ أن إعلان خطة وقف إطلاق النار الأمريكية الروسية".
وذكرت الهيئة "نخشى من أن يتم تصعيد القصف خلال الأيام المقبلة، وتحديداً قبل بدء تنفيذ الاتفاق يوم السبت القادم".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أعلنتا، يوم الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بسوريا، وينص الاتفاق الأمريكي الروسي على وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام في ليل 27 شباط/فبراير على أن تعلن جميع الفصائل موقفها منه قبل 26 شباط, حيث سيحدد العسكريون الروس والأميركيون معاً على الخرائط المناطق التي تعمل فيها المجموعات الغير "إرهابية" والتي لن يتم قصفها من قوات النظام وروسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.