بلدي نيوز - (محمد العلي)
شهدت أسواق محافظة إدلب وريفها خلال هذا الأسبوع، ارتفاعاً تدريجياً في أسعار مادة الديزل، بالتزامن مع دخول المنخفض الجوي الثاني للمناطق المحررة.
وفي التفاصيل؛ أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب إن سعر برميل الديزل "المازوت"، وصل إلى 62 ألف ليرة سورية،.
وعزا السكان السبب وراء ذلك إلى احتكار التجار لمادة المازوت، إلى الأنباء التي تفيد بنية تركيا التوسع في منطقة شرقي الفرات، عبر عملية عسكرية تشنها ضد "الوحدات الكردية" على غرار عملية "غصن الزيتون" في عفرين.
وقال "محمد العبد الله" وهو تاجر محروقات لبلدي نيوز: "إن كمية النفط الخام التي وصلت إلى محافظة إدلب لم تتغير بعد عملية غصن الزيتون، و هذه الكمية تغطي استهلاك المنطقة المحررة بأكملها، إلا أنّ ازدياد الطلب على نوعيات معينة من الديزل لتخزينها لفصل الشتاء تتزامن مع بث إشاعات حول قطع الطريق الواصلة إلى المنطقة الشرقية، ما ساهم في رفع سعر البرميل الواحد من 40 ألف ليرة إلى 62 ألف ليرة خلال أيام فقط.
وشهدت مناطق الشمال السوري ارتفاعاً كبيراً في أسعار المحروقات مطلع العام الحالي، تزامناً مع إعلان القوات التركية لبدء عملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين، حيث تخطى سعر البرميل الواحد من مادة الديزل حاحز الـ 110 آلاف ليرة سورية.