بوتين يكشف خطة وقف إطلاق النار في سورية - It's Over 9000!

بوتين يكشف خطة وقف إطلاق النار في سورية

بلدي نيوز- متابعات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، أنه ونظيره الأميركي باراك أوباما، وافقا على اتفاق وقف إطلاق النار في سورية يبدأ منتصف ليل 27 شباط/ فبراير مع الاستمرار في قصف "المجموعات الإرهابية".
وقال بوتين "أجريت للتو اتصال هاتفي بالرئيس الأميركي باراك أوباما، بدعوة من الجانب الروسي.. في إطار المحادثة وافقنا على البيانات المشتركة لروسيا والولايات المتحدة".
وأضاف "تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن وقف أعمال القتال في سورية، اعتباراً من منتصف ليلة 27 شباط 2016 بتوقيت دمشق بالشروط ضمن البيان الروسي الأميركي".
وأشار إلى أنه "على كافة الأطراف المتقاتلة في سورية، أن تؤكد لنا أو لشركائنا الأميركيين انحيازها لوقف إطلاق النار، قبل منتصف يوم 26 شباط".
ولفت  أنه بعد ذلك "سيحدد العسكريون الروس والأميركيون معاً على الخرائط المناطق التي تعمل فيها مثل هذه المجموعات"، ولن يتم قصفها من الجيش السوري وروسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
في المقابل اشترطت بوتين على كتائب الثوار التوقف "عن القتال ضد القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية والمجموعات الداعمة لها"، وفق شروط الاتفاق.
وأكد بوتين أن نظام وقف إطلاق النار لن يشمل "تنظيم الدولة وجبهة النصرة" وغيرهما من "المنظمات الإرهابية"، التي حددها مجلس الأمن الدولي.
من جهته، أكد السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن القرارات الروسية الأميركية بشأن سورية تمّ تنسيقها مع قطر والسعودية.
وقال بيسكوف رداً على سؤال، حول ما إذا تم بحث هذه القرارات خلال محادثات بوتين مع العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز وأمير قطر  تميم بن حمد آل ثاني، "جرت مناقشة ووضع وتنسيق هذه القرارات، خلال المفاوضات الثنائية المذكورة".

في السياق، قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أسعد الزعبي في حديث له مع الجزيرة نت "إن مسودة الاتفاق تتضمن عدة قضايا مبهمة وغير واضحة،  إذ كان يفترض أن تطلع الأطراف المعنية على هذا الاتفاق قبل أن يُطرح في العلن".
وكانت فصائل معارضة خلال اجتماع تشاوري في إسطنبول أبدت موافقة أولية على هدنة مؤقتة، تؤدي إلى ما يوصف بوقف الأعمال العدائية التي تشنها القوى الحليفة للنظام على الشعب السوري.
واشترطت الفصائل أن يتم الاتفاق على الهدنة وفق وساطة دولية وضمانات أممية، وأن يسفر عن فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إليها، وإطلاق سراح المعتقلين، خاصة من النساء والأطفال.
يشار إلى روسيا بدأت بقصف مناطق في سورية في أغلبها خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، منذ نهاية أيلول/ سبتمبر 2015، دعما للنظام الأسد ضد الثوار على الرغم من تصريحات موسكو التي تقول إن تدخلها العسكري جاء ضد تنظيم "الدولة".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا