بلدي نيوز - خاص
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الاثنين في تقرير حقوقي صدر لها "إن النظام السوري ألقى ما لا يقل عن 19947 برميلاً متفجراً على مناطق سيطرة المعارضة، تسببت في مقتل ما لا يقل عن 8136 مدنياً، منذ صدور القرار الأممي رقم 2139 قبل نحو عامين".
وأضافت في تقريرها "إن بين القتلى 2274 طفلاً و2036 سيدة، تم توثيقهم بالأسماء والصور وكيفية القتل".
وأشار التقرير إلى أن مجلس الأمن الدولي "أدان استخدام البراميل المتفجرة، وذكرها بالاسم، ودعا إلى التوقف الفوري عن كافة الهجمات على المدنيين، إضافة لوضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، كما توعد باتخاذ إجراءات إضافية في حال عدم الالتزام، ولكن استمرت المروحيات بإلقاء البراميل المتفجرة بعد القرار".
وتابع التقرير "إن الجهة الوحيدة التي تمتلك الطيران الحربي والمروحي هي نظام الأسد والقوات الروسية الموالية له".
وذكر أيضاً "على الرغم من ذلك، فالنظام ينكر إلقاء البراميل المتفجرة، على غرار مختلف أنواع الانتهاكات الأخرى، كعمليات الاعتقال والقتل والإخفاء القسري والتعذيب وغير ذلك، ويستمر بمنع دخول لجنة التحقيق الدولية، وحظر المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية ووسائل الإعلام المستقلة".
وورد في التقرير أيضاً "إن النظام السوري خرق بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، كما انتهك عبر جريمة القتل العمد، المادة السابعة من قانون روما الأساسي، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية".
