بلدي نيوز – متابعات
رحبت عدة دول باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي سيبدأ اعتباراً من تاريخ 27 شباط الجاري حسب الخطة الأمريكية الروسية.
وصدر بيان من البيت الأبيض اعتبر فيه "أن وقف إطلاق النار هو الخطوة التالية في محاولة إحراز تقدم في المناقشات لإنجاز التغير السياسي في سوريا".
من جانبه قال فلاديمير بوتين "إنها خطوة حقيقية لوقف حمام الدم، وروسيا ستفعل كل ما يلزم لكي تتقيد سوريا بالاتفاق، وهي تأمل أن تفعل الولايات المتحدة الشيء ذاته مع فصائل المعارضة المسلحة".
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قال في بيان صدر، أمس الاثنين "إنه إذا استطاع جميع المعنيين بالاتفاق الالتزام به، سيكون خطوة إلى الأمام، مؤكداً أن وجود الهدنة ضروري لخلق بيئة ملائمة لاستئناف المفاوضات السياسية في سوريا".
بدوره قال نعمان قورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركي "إن تركيا ترحب بخطوة وقف إطلاق النار في سوريا، وتأمل أن توقف موسكو فوراً الضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل مدنيين".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي "نرى أنه يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ونأمل ألا يكون كاتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، وأن تكون هناك قدرة على تنفيذه، ونأمل ألا ترسل روسيا أثناء محاربتها تنظيم الدولة طائراتها لتقتل الأبرياء، بينما يتفاوض الطرفان المتقاتلان من أجل إنهاء الصراع في سوريا".
في السياق، قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أسعد الزعبي في حديث له مع الجزيرة نت "إن مسودة الاتفاق تتضمن عدة قضايا مبهمة وغير واضحة، إذ كان يفترض أن تطلع الأطراف المعنية على هذا الاتفاق قبل أن يُطرح في العلن".