حملة إعلامية إيرانية نحو الرقة مع تعالي أصوات "التحالف الإسلامي" لقتال التنظيم - It's Over 9000!

حملة إعلامية إيرانية نحو الرقة مع تعالي أصوات "التحالف الإسلامي" لقتال التنظيم

بلدي نيوز - الرقة (ميار حيدر)
أعلن الإعلام الحربي الخاص بميليشيا "كتائب الإمام علي في العراق والشام" عن وصول دفعات مسلحة من عناصر الميليشيات الإيرانية إلى الأراضي السورية لمساندة النظام السوري في معاركه، تزامناً مع انسحابات غير مسبوقة للتنظيم في ريف حلب الشرقي من أكثر من 25 قرية وبلدة كانت تحت سيطرته.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن "تنظيم الدولة" انسحب من "قرى بلاط، وصومع بلاط، وكبارة، وريان، والصالحية، والكروطية، وتل علم، والصبيحة، وعين سابل، وتل اسطبل، وحويجية، وجب غبشة، وجب الصفا، وعدد من القرى الأخرى كانت خاضعة لسيطرتهم بريف السفيرة الشمالي"، ونوه مراسلنا إلى أن التنظيم انسحب دون قتال بعد حصار هذه القرى بطريقة مفاجئة.
وتزامن انسحاب التنظيم مع حملة إعلامية منظمة من قبل الميليشيات العراقية حول حشود للأخير على مواقع التنظيم في الرقة، متحدثاً عن وصول عشرات العناصر من كتيبة "أبو حيدرة الفدائي" التابعة لكتائب "الإمام علي" تم اختيارهم لخوض هذه المعارك، بعد تجهيزهم عسكريا ولوجستيا، وتم نقلهم قبل أيام من العراق إلى الأرضي السورية، كما تزامنت هذه الحملة مع انسحابات تنظيم "الدولة" من ريف حلب، وارتفاع أصوات تدخل التحالف الإسلامي في سورية.
ووجه أحد قيادي الميليشيا الشيعية رسالة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، عبر شريط مصور بثته ميليشيا الإمام علي قال فيها "قادمون يا تكريت قادمون يا رقة" وزعم بحسب المصدر أن تنظيم الدولة باتت أيامه معدودة وهي مجرد وقت، وذلك بسبب نزول العناصر العراقيين الشيعة إلى الميدان.
أتى ذلك بعد إعلان كتائب الإمام علي قبل أسابيع عن فتح باب التطوع للشبان من أبناء الطائفة الشيعية في العراق، وذلك للدفاع عن السيدة زينب، بحسب الحجة والتبرير الدائم للتدخل الطائفي في سوريا.
وجاء في بيان إعلان "فتح باب الجهاد" لن تسبى مرتين، "تعلن حركة العراق الإسلامية /كتائب الإمام علي/ عن فتح باب التطوع للجهاد في سوريا، لحماية مرقد عقلية الهواشم، السيدة زينب عليها السلام، ضد نكزات الدهر وشذاذا الآفاق من الدواعش".
وأردف البيان بأنه على الراغبين في التطوع التسجيل لدى مكاتب ميليشيا الإمام علي في المدن والمحافظات العراقية، وهي محافظات بابل والديوانية والكوت، ومدن بغداد والنجف والكربلاء.
وكانت الميليشيا قد أرسلت في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، مجموعة من المقاتلين المجهزين ممن تعبئتهم على جبهات ريف دمشق، بحجة الدفاع عن المقدسات الشيعية.
ووفقا للمصدر فإن حافلة نقل كبيرة، أقلت قرابة الخمسين عنصرا، اتجهوا من الأراضي العراقية إلى مركز قيادة الحركة في السيدة زينب الواقعة بريف دمشق الجنوبي، تحت شعار "لبيك يا زينب".

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب