"حاس" تحيي الذكرى السنوية الثانية لشهداء الأقلام - It's Over 9000!

"حاس" تحيي الذكرى السنوية الثانية لشهداء الأقلام

بلدي نيوز - إدلب (محمد العلي)
أحيت بلدة "حاس" بريف إدلب الجنوبي، الذكرى السنوية الثانية لمجزرة الأقلام بحضور ذوي الشهداء والمصابين، والتي ارتكبها النظام عندما استهدف البلدة بعدة غارات.
وفي التفاصيل؛ قال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، أنّ نشطاء وفعاليات مدنية في بلدة "حاس"، أحيوا الذكرى السنوية الثانية لمجزرة الأقلام التي راح ضحيتها 38 شهيداً، معظمهم من الأطفال والمعلمين، وأكثر من 130 مصاباً، إثر استهداف مقاتلات النظام مجموعة من المدارس في البلدة بصواريخ مظلية شديدة الانفجار.
وقال "أحمد العقلة" أحد نشطاء البلدة لبلدي نيوز: "في مثل هذا اليوم من كل عام نقوم بتنظيم وقفة تضامنية مع ذوي الشهداء و الجرحى الذين قضوا في مجزرة الأقلام، واليوم دعونا جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لنعلن أننا لن نترك دماء شهدائنا تراق دون محاسبة الفاعل".
فيما قالت المعلمة والشاهدة على المجزرة "آمنة حاج سليمان"؛ في يوم الأربعاء الدامي بتاريخ 26 تشرين الأول من عام 2016، دخلت إلى القاعة الصفية في الحصة الثالثة، وألقيت التحية على التلاميذ، وقبل أن نلتفت للدرس سمعنا هدير الطائرات تتجه نحونا، حاولت أن أهدأ من روع التلاميذ بعد سقوط أول صاروخ بجوارنا ولم أسمح لهم بالخروج حفاظاً على سلامتهم، وبعد سقوط الصاروخ الثالث أخرجناهم من الصف وبدأنا نركض معاً فوق الأشلاء والجثث وبالقرب من المصابين ورائحة البارود والدماء تملأ المكان.
وأضافت، "هذه الجريمة يندى لها الجبين، والتي اختار النظام المجرم أطفالا بعمر الزهور كضحية له، لا يمكن أن تمر مرور الكرام، ونطالب المنظمات الحقوقية بمحاسبة الفاعيلن".
يذكر أن المقاتلات الروسية والسورية ارتكبت عشرات المجازر في العديد من المناطق على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، دون أن تتم إدانتهم أو محاسبتهم في المحافل الدولية على اعتبار أنهم ارتكبوا جرائم حرب.

مقالات ذات صلة

الطائرات المسيرة خطر يلاحق سكان شمال غربي سوريا

تسرب الأطفال من المدارس مشكلة تزيد نسبتها كل عام

ضحايا مدنيون بقصف النظام على "الأتارب" غربي حلب

شهداء وجرحى بقصف مدفعي للنظام غربي حلب

دعوة أممية لإعادة الأطفال من مخيمات شمال شرق سوريا إلى بلدانهم

دير الزور.. مواجهات بين مدنيين وعناصر من "قسد "