تعليق دبلوماسي لـ"عمرو موسى" حول عودة النظام للجامعة العربية - It's Over 9000!

تعليق دبلوماسي لـ"عمرو موسى" حول عودة النظام للجامعة العربية

بلدي نيوز 

قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية "عمرو موسى" أن سوريا كانت ولا تزال جزءاً من العالم العربي، بالرغم من تجميد عضويتها في جامعة الدول العربية. 
وفي حديثه حول آفاق استئناف عضوية سوريا في المنظمة، قال موسى للصحفيين على هامش جلسة منتدى "فالداي" الدولي للحوار في منتجع "سوتشي" الروسي: "إن سوريا من البداية وحتى النهاية هي دولة عربية. ولا يمكننا اعتبار سوريا دولة أجنبية، وإن مكان سوريا في العالم العربي".
واتخذ وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية قرارا حول وقف عضوية سوريا في المنظمة، في نوفمبر عام 2011، بعد تمادي نظام "الأسد" في قتل المتظاهرين السوريين.
وأكد وزير الخارجية العراقي "إبراهيم الجعفري" في زيارة له لنظام "الأسد" بدمشق منذ عدة أيام، على "ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية".
يُشار إلى أن الجامعة العربية كان لها موقفاً سلبياً من الثورة السورية، وسياسة عديمة التأثير معظم الأحيان وقريبة من مواقف الدول الصديقة لنظام "الأسد"، وكان آخر هذه المواقف هو ترحيب سفير الجامعة في روسيا "جابر حبيب جابر" بتوريد منظومات "إس-300" الروسية لنظام "الأسد"، مبرراً ذلك بأنه سيعود بالنفع على العالم العربي إذا كان ذلك سيدعم توازن القوى بين سوريا وإسرائيل.
الجدير بالذكر أن روسيا تعمل جاهدة دبلوماسياً واقتصادياً وإعلامياً على إعادة تدوير نظام "الأسد" وتقديمه للعالم بشكل مختلف بعد جرائمه الوحشية بحق الشعب السوري، كما أن عدة دول عربية عملت مؤخراً وبشكل تدريجي وعلني على التطبيع مع نظام "الأسد" في سوريا، بعدما كانت العلاقات بينها وبين النظام سرية خلال السنوات القليلة الماضية، ومن الحكومات العربية التي ارتبطت بالنظام في السنوات الماضية على سبيل المثال لا الحصر: العراق وسلطنة عمان ومصر ولبنان.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان

بم صرح سفير تركيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا؟

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

بالآلاف.. أهالي السويداء يتظاهرون للمطالب بالتغيير السلمي في سوريا

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا