بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
شهدت مدينة "التل" بريف العاصمة دمشق، جريمة مروعة، وذلك بعد العثور على طفل يبلغ من العمر سنتين، مقتولاً على يد والديه في إحدى المزارع على أطراف المدينة.
وأفادت صفحات موالية لنظام الأسد بمقتل طفل على يد والديه، وذلك بسبب تناولهما جرعة من المخدرات، حصلا عليها من صديق لهما، وبحسب المصادر ذاتها، فقد ألقت شرطة النظام القبض على صديق العائلة، واعترف بقتل الطفل بمساعدة الأب والأم، كما عُثر على كميات كبيرة من المخدرات بحوزة الفاعلين.
وأرجعت بعض المصادر سبب هذه الجريمة إلى الانتشار الواسع للمخدرات في مناطق سيطرة نظام الأسد، والميلشيات الطائفية المساندة له.
وأكد مصدر قضائي لبلدي نيوز في وقت سابق، إن المخدرات باتت التجارة الأكثر رواجاً في العاصمة السورية دمشق، مشيرا إلى أن العقاقير والبودرة المخدرة من أكثر المنتجات انتشاراً بين العامة، بينما يقود زمام التجارة المهلكة قلة قليلة من الضباط رفيعي المستوى في قوات النظام، فيما يعتبر "حزب الله" المورد الأكبر والمستفيد الأول.